تفاعلا مع الأحداث التي شهدتها بعض مؤسساتنا التعليمية، والتي يتم فيها اللجوء إلى العنف سواء من جانب الأطر التربوية أو من جانب التلاميذ، أكد رشيد الجرموني، الباحث في سوسيولوجيا التربية، أن “الرؤية الإستراتيجية 2015/2030، تعتبر وثيقة طموحة لإصلاح المنظومة التعليمية بكل تجلياتها، بما فيها إصلاح ظاهرة العنف المدرسي”.
وتابع الجرموني، في حوار له مع يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، “كما يجب على المنتديات الموجودة داخل المدرسة، محاولة معالجة هذه الظاهرة وفتح نقاش داخل المؤسسات التعليمية بكل مكوناتها عسى أن يخفف ولو قليلا من العنف القائم بها”.
وذكر الباحث السوسيولوجي أنه يجب أيضا “توظيف متخصصين اجتماعيين ونفسيين لمساعدة الأستاذ والإدارة في مسايرة ومواكبة تطور الأجيال”، وشدد المتحدث على أنه يجب “على الإعلام أيضا تسليط الضوء على مثل هذه الظواهر والتحسيس بخطورتها”.