سنتان لمغربي تبرأ من الإسلام وادعى انتماءه للمسيحية في ليبيا وقاضي التحقيق بالرباط ينهي البحث في خلية «النساء» وثلاثة نقباء عسكريين سابقين وطالب.
وذكر مصدر أن قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا الأستاذ عبد القادر الشنتوف أجرى بعد زوال الخميس 16 فبراير 2017 المواجهة بين المتهمين الـ 15 فيما سمي بخلية النساء العشر، بمن فيهم قاصرات، ويوجد ضمنهن طالب بالمعهد التقني الفلاحي بكلميم وثلاث عسكريين سابقين برتبة نقيب تم التشطيب عليهم من اسلاك القوات المسلحة الملكية.
ونسب تمهيديا لبعض المتهمين أنهم كانوا يعتزمون الالتحاق بتنظيم إرهابي في سوريا والعراق ونسج علاقات مع قادته الميدانيين الذين عملوا على تأطير بعض النساء بغاية التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية داخل المملكة طبقا لمصدر أمني.
وأكد ذات المصدر أنه بإجراء المواجهة بين الأظناء يكون التحقيق قد أغلق في انتظار تحرير قاضي التحقيق قرار إحالته بعد توجيه كتاب في الموضوع للنيابة العامة بشأن تقديم مستنتجاتها بعد التحقيق التفصيلي.
كما قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بذات المحكمة وفي نفس اليوم ب110 سنة حبسا نافذا في حق 26 متهما موزعين على سبع ملفات مرتبطة بالسفر والسعي للالتحاق بالتنظيمات المتطرفة في سوريا وليبيا والاشادة بأفعال ارهابية.
ولوحظ في هذه الجلسة أن متهما تبرأ من إسلامه وادعى انتماءه للمسيحية حينما كان في ليبيا، مؤكدا أن لا علاقة له بالتهم المنسوبة إليه، والمتعلقة بحيازة أسلحة نارية خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع فردي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والاشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية، والاشادة بتنظيم ارهابي.
كما لوحظ أنه بعد المداولة ونطق هيئة الحكم بالأحكام أن متهمين اثنين حكما على التوالي بخمس سنوات سجنا نافذا وثلاث سنوات سجنا نافذا أنهما كانا يضحكان حينما غادرا قفص الاتهام في اتجاه المركب السجني بسلا، وكأنهما ينتشيان بنصر ما.