كانت تشكل المركب التجاري لدى “أهل فاس”، تقع في موقع استراتيجي قلب المدينة العتيقة، بين ضريح مولاي ادريس وسوق العطارين وسوق الشماعين، وتضم غالبية الحرف والبضائع والمواد التجارية، من حلي وملابس وغيرها، دروبها تتخذ نظاما شبكيا تعكس فيه طبيعة التنظيم والتوزيع لمجالات الإقتصاد بالمدينة العتيقة، ويزداد عدد روادها بشكل كبير في العطل والأعياد، هذا المركب أعيد بناؤه سنة 1947م بعد الحريق الذي تعرض له، وتم تعويض سقفه الخشبي بأخر إسمنتي .