قال عمر عزيمان، مستشار العاهل المغربي ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إن التعليم في البلاد “أصبح في خطر”.
ودعا عزيمان في مؤتمر صحفي، نظمه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يوم أمس الاربعاء “إلى تحصين مستقبل المملكة والأجيال، مشيرا إلى “أن نتائج البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التربوية للتلاميذ 2016 أظهرت حقائق صادمة، أن النتيجة بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب وتعليمنا أصبح في خطر”.
وأوضح عزيمان، وفقا لما نقلته “الاناضول”، أن “الهدف من هذا العملمن برنامج تقييم مكتسبات التلاميذ ليس هو أن يصدم الرأي العام أو التلاميذ أو أسرهم، بل تشخيص المشاكل والأماكن التي يجب الاشتغال فيها لتجاوز المعيقات والاختلات بمنهجية موضوعية معترف بها دوليا، فالنتائج أظهرت حقائق صادمة لكنها ضرورية لتحسين أوضاع المنظومة التربوية”.
من جهتها قالت رحمة بورقية، مديرة الهيئة الوطنية للتقييم (حكومية) إن “تعليمنا أصبح في خطر، وتجليات هذا الخطر يكشف عنها ضعف مكتسبات التلاميذ”.
ولفتت بورقية إلى أن وضعية التعليم في المغرب “تدعو إلى إلزامية القيام بتعبئة وطنية كبرى لكل قوى المجتمع لوضع المدرسة فوق سكة الإصلاح قصد تحسين مستقبل الأجيال والبلاد”.
وأشارت إلى أن نتائج البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التلاميذ المغاربة كشف عن “ضعف عام في نتائج التحصيل”، مضيفة أن هذا الضعف “يتجلى بشكل واضح في اللغات العربية والفرنسية وفي الرياضيات”، معتبرة أن ضعف تحصيل التلاميذ في اللغات والرياضيات “يرهن قيمة شهادة الباكالوريا (الثانوية العامة) في المستقبل”.