حسب اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في خبر نشرته على صفحتها الرسمية قبل قليل، يفيد أنها (اللجنة المذكورة) قد علمت من أسرة الداعية “رشيد التويني” أنه تم إعتقاله لأسباب مجهولة يوم الإثنين 27 فبراير 2017 عند حوالي الساعة التاسعة صباحا، ثم إرجاعه للبيت قصد تفتيشه حوالي الثالثة بعد الظهر من نفس اليوم ، ثم ترحيله مجددا إلى ولاية الأمن المعاريف بالدار البيضاء.
أضاف نفس المصدر السابق أن عائلة الموقوف حاولت زيارته ومنعت من ذلك، دون أن يتم تقديم أي شروحات لها عن أسباب هذا الاحتجاز والإخفاء.
يذكر أن رشيد التويني في الستينات من عمره، داعية وخطيب جمعة في أحد الدواوير المجاورة لمدينة سلا.