الذي كان راكبا يوم أمس على متن سيارة داسيا سوداء مشبوهة و المتهم بإطلاق النار على النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس بحيث أرداه قتيلا بثلاثة رصاصات من بندقية صيد ، إثنتين مهما على مستوى الوجه ، و الثالثة بالصدر هو الذي يظل مشتبها فيه حتى تتم إدانته من لدن المحكمة المعنية المدعو (م .خ) إبن (م .خ) العدو اللدود للقتيل .
السبب و راء الجريمة ، حسب بعض المصادر المطلعة هو أن النائب المقتول كان على علاقة غرامية بأخت القاتل اللي هي بنت (م .خ) عدوه اللدود ، تضيف مصادر مطلعة أنه سبق و تعرض النائب الهالك لإعتداء من لدن نفس الأشخاص ، إستهدف بالأساس سيارته من نوع “أودي ” فقاموا بتكسيرها .
عبد اللطيف مرداس تنازل على الدعوة القضائية و أصلح سيارته من جيبه ، كتعبير عن حسن نيته و طلبه الحلال مع ابنته التي تبلغ بالكاد 27 سنة .
الأمر لم يرق لعائلة الفتاة الشابة خصوصا ان القتيل و اب القاتل كانوا على عداوة سابقة أثناء عملهم إبان الثمانينات لدى أحد أثرياء منطقة بن أحمد.