وُجهت برقيات من القوات المسلحة الملكية إلى جميع الثكنات، سواء الواقعة بالمنطقة الحدودية بالجنوب او الموجودة بعدد من المدن كالثكنة المعروفة بابن كرير، إذ منعت العطل عن جميع المسؤولين، وحتى عن أفواج المتدربين الذين لم يتم الإعلان عن تخرجهم من المدرسة التابعة للقوات المسلحة.
ونقلت يومية “المساء” عن مصدر مطلع، قوله إن الإجراءات الجديدة تدخل في حالة الاستنفار في صفوف الجيش ردا على الجزائر التي وضعت بدورها قواتها المسلحة في حالة استنفار قصوى خاصة تلك الموجودة في المنطقة العسكرية الثالثة، تأهبا للتدخل دعما لحركات انفصالية وشيكة في محيط الجدار الأمني.
وباشر مسؤولون بالجيش إجراءات كثيرة، أهمها استبدال عناصر بالقوات المساعدة كانت إلى وقت قريب تراقب الحدود بعناصر أخرى من نخبة الجيش المغربي لها خبرة أكبر، إضافة إلى تعزيز المعبر الحدودي القريب من الكركرات بعناصر من الدرك الحربي والدرك الملكي وعناصر من قوات المشاة.