بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، أقامت جمعية شعلة الأمل للتنمية الاجتماعية والتضامن ، حفلا فنيا بهيجا لفائدة المسنات نزيلات مركز باب الخوخة ، تخللته فقرات غنائية وتوزيع لجوائز وهدايا لهن .
الحفل أُريد منعه في البداية ، بدعوى تصادف موعد تنظيم الحفل بزيارة تفقدية لوالي الجهة برمجت هي الأخرى في نفس موعد تنظيم الحفل ،
هذا المنع غير المبرر والذي استنكرته أوساط جمعوية واسعة بمدينة فاس ، لم يثني مسؤولي الجمعية من تنظيمهم لهذا الحفل رغم التضييق الذي مورس عليهم ، خصوصا وأن جمعية شعلة الأمل كانت قد حصلت فيما قبل على ترخيص قانوني من طرف إدارة المركز تجيز لها تنظيمه في التاريخ والمكان المحددين ، لكن ستفاجئ وقبل دقائق معدودة من انطلاقه بوقوف القائمين على المركز ببوابته وصدها عن دخوله هي وباقي ضيوف الحفل من أساتذة جامعيين ودكاترة وصحفيين .
الذين حضرو الحفل سجلوا باستياء كبير هذا التصرف غير المسؤول ، خصوصا وأنه يأتي في يوم كان المفروض خلاله أن تعطى فيه الأولوية للمرأة المغربية ، وخصوصا كذلك أن الحفل كان سينظم لفائدة مسنات رمى بهم الزمن بقسوة بدار المسنين ، أرادت جمعية شعلة الأمل أن ترسم بسمة على محياهم في عيدهم الأممي كنساء ما زلن يحضين بمكانتهن المصانة داخل مجتمعهم .