يبدو ان “بشرايا آبي” ممثل الكيان الوهمي في فرنسا ،اصبح مشتتا حاليا وخصوصا في مناقشه ازمه الكركارات بوسائل الاعلام، مع العلم انه كانت له تجربه دبلوماسية في جنوب افريقيا ثم موزنبيق ونيجيريا وحاليا ممثل مرتزقة البوليساريو في فرنسا ، يواجه حاليا انتقادات حاده من العديد من شباب مخيمات العار بتيندوف و ذلك بسبب عدم رده الحازم علي السياسيين المغاربه في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة لمناقشه ازمه الكركارات .
شباب تندوف لايدركون ان بشرايا لا رأي لديه خاصا به ، إنما يستقي آراءه من عند الجزائر وليس من قناعاته الشخصية .
دليل ذلك مواجهته مع المحلل السياسي المغربي منار السليمي الذي احرجه على الهواء مباشرة قائلا له ردّك ليس هنا وإنما في الجزائر .
يشار أن من فضائح “بشرايا” كونه ساهم في تنصير العديد من أبناء واطفال تندوف بالاتفاق مع بعض الكنائس الفرنسيه مقابل حصوله علي مبالغ ماليه على كل طفل.
وبالنسبة لمناقشة “ازمة الكركرات”، و التي واجهه الصحفي المغربى “يونس مجاهد”، ظهر “بشرايا” –على غير عادته- مشتت الأفكار، يحاول أن يدافع عن موقف البوليساريو الرافض للانسحاب من منطقة “قندهار”، فـ “بشرايا” ردوده فى كل البرامج المسموعة لا تدل على ان قراره نابع من قناعاته الشخصية او قرار من قيادته البوليساريو و لكن من قيادته العليا وهى الجزائر .
_ عن موقع شباب تيندوف _