نشر العماري إلياس تدوينة له على حائطه الفايسبوكي و هو يعد بكشف المستور ، سواء خلال فترة ما اصطلح على تسميته ب “سنوات الرصاص ” أو التي تليها و جاءت التدوينة كالتالي:
”قبل المؤتمر الاستثنائي لحزب الأصالة والمعاصرة سنة 2012، كنت قررت المساهمة في تأسيس مشروع اعلامي والشروع في تقديم برنامج إذاعي، بهدف الحديث عن عدد من المواضيع، وإماطة اللثام عن جملة من القضايا وفي مقدمتها واقع مشهدنا الاعلامي كما عرفته وتعاملت معه منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي إلى الآن، حيث كنت شاهدا في أكثر من مناسبة على عدة أحداث ومواقف تستحق أن تروى، سواء ما تعلق منها بتلك المرتبطة بما يصطلح عليه بسنوات الرصاص أو تلك التي جرت أطوارها خلال ما يسمى بالعهد الجديد.”
ثم تابع “كنت شاهدا على عدد من التفاصيل والأحداث والعلاقات، في الليل والنهار، وفكرت أنه سيكون مفيدا للرأي العام الاطلاع عليها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ إن استمراريتي في الحزب، ثم ترشحي للانتخابات وتقلدي مسؤولية رئاسة الحزب ورئاسة الجهة، والتزاماتي الكثيرة جعلتني أتردد في الكتابة خلال الأربع سنوات الأخيرة.”
ثم أضاف ”أما اليوم، وبعد أن اكتمل لدي المشهد بمستوياته المتعددة، فكرت في أن الوقت مناسب نسبيا للانتظام في الكتابة من حين لآخر، فاخترت النشر على جداري الشخصي بالفيسبوك، كي لا أحمل اعلام الحزب أو الاعلام الذي ساهمت في تأسيسه أو اعلام الأصدقاء وغير الأصدقاء، مسؤولية ما أكتبه.
لقد قررت من خلال تدويناتي أن أتواصل مع نفسي أولا، ومع الآخرين ثانيا، فكانت أولى تدويناتي عن واقعة المخبر والصحافي، التي قد تكون أثارت بعض التساؤلات عن دواعي نشرها، أو أسيء فهم سياقها ومراميها.”
ثمختم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة كلامه قائلا : “إن تدويناتي بعيدة كل البعد عن ما قد يظنه البعض من كونها تندرج في إطار صراعات شخصية أو حسابات سياسية أو انفعالات ظرفية، ومخطئ من يعتبرها كذلك، وأنا حريص على الاستمرار في الكتابة بجدية ومسؤولية، من خلال إثارة مواضيع و وقائع وأحداث أعتبرها مهمة، وجعلها متاحة رهن إشارة الجميع.”