فاس نيوز / و.م.ع
كتبت الأسبوعية الدولية “جون أفريك” في عددها الصادر اليوم الأحد، أن طلب انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا “سيدياو”، يعتبر خطوة إضافية في الاستراتيجية الطموحة للملك محمد السادس.
وذكرت الأسبوعية انه بعد مؤتمر أديس أبابا أطلق المغرب، من غينيا إعلانا هاما جديدا في 24 فبراير، مؤكدة أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية من اجل التقدم بطلب انخراط المملكة في سيدياو، وهي مجموعة إقليمية تضم 15 بلدا إفريقيا.
وأضافت الأسبوعية أن المملكة تعتزم من خلال هذا الانضمام، التأثير بشكل فعلي داخل أجهزة الاتحاد الإفريقي، مشيرة استنادا إلى دراسة حديثة لوكالة “إيكوفين” إلى أن انضمام المغرب للسيدياو سيمكن من جعل هذه المجموعة الإقليمية القوة الاقتصادية السادسة عشر في العالم، متجاوزة تركيا، ومتساوية مع أندونيسيا.
ونقلت الأسبوعية عن وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، أن التكامل بين المغرب وبلدان المجموعة، حقيقي وفي متناول اليد في عدد من المجالات مثل الطاقات والمعادن والفلاحة، مبرزة انه بعد الانضمام سيتم الشروع في مسلسل طويل للمفاوضات بشأن الجوانب التقنية مثل توحيد الرسوم الجمركية.
من جهته قال الشرقاوي الروداني الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات الدولية، أن حصول المغرب على عضوية هذه المجموعة، سيجعله يتموقع كفاعل لا مناص منه في المبادلات بين السيدياو وباقي العالم، خاصة مع الشركاء الاستراتيجيين التقليديين.