أكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة فاس- مكناس أن المناصب التي كلف فيها الأساتذة المتعاقدون تعتبر مناصب شاغرة خلال الحركات الانتقالية المقبلة، وقد جاء هذا القرار بعد اللقاء الذي انعقد يوم الثلاثاء 7مارس 2017 والذي جمع المكتب الجهوي للجامعة بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس- مكناس.
وفي نفس السياق فقد أشار”بلاغ” ذات النقابة إلى استعداد الأكاديمية للعمل على تجويد تدبير عمليات الحركات الانتقالية وفق مقاربة تشاركية حقيقية مع النقابات التعليمية، والعمل على جبر ضرر بعض الفئات المتضررة، خاصة الأساتذة الذين لحقهم الحيف خلال حركة تدبير الفائض داخل الجماعة.
اللقاء حسب ذات البلاغ جاء في إطار المتابعة المستمرة لقضايا الشأن التعليمي بالجهة، حيث تمت مناقشة عدة قضايا تستأثر اهتمام الشغيلة التعليمية على صعيد الجهة.
وحسب مصادر مطلعة فإن ملف الصفقات العمومية كان من بين الملفات التي حظيت بحصة كبيرة من زمن اللقاء، حيث تم التأكيد على أنّ التقيد بقواعد الحكامة الجيدة في تدبير الصفقات، إعدادا وتنفيذا، هو السبيل الوحيد لتجاوز مختلف الأعطاب المرصودة في تنفيذ وتتبع المشاريع المنجزة سواء من قبل الأكاديمية، أو المديريات الإقليمية، (البنايات، والنظافة، والحراسة، والوسائل الديداكتيكية، والتدفئة، والإطعام المدرسي،…).
وبخصوص ملفي التدفئة والسكنيات فقد أكد البلاغ على أهمية توفير وسائل التدفئة في مؤسسات المديريات الإقليمية باردة الطقس، والتزام مدير الأكاديمية بحل إشكال التدفئة بمادة الفحم الحجري بمديرية إفران ابتداء من الموسم المقبل، وذلك من خلال تبني الحلول البديلة المعتمدة في مديريتي صفرو وبولمان، مضيفا استعداد الأكاديمية لتفعيل مسطرة إفراغ السكنيات المحتلة مع كل الحالات المرصودة بالجهة من غير تمييز ولا استثناء، والتأكيد على حق الأساتذة المتعاقدين في التباري على هذه السكنيات على غرار غيرهم من الأساتذة.
ويذكر أن هذا اللقاء هو الأول بعد تجديد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لجهة فاس- مكناس.
بقلم : طارق اعبيبو