بعد أن أثارت قضية الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له 15 فتاة متخلى عنهن، من بينهم “الحسناء”، والتي لقيت حتفها مرمية في بئر بمنطقة الرماني، على خلفية حادث الاغتصاب من قبل مجموعة من الشباب ضواحي الرباط في نهاية سنة 2016، قضت محكمة الاستئناف بالرباط، ، بإدانة المتهمين بـ 10 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم.
وتضيف الصباح التي أوردت الخبر أن الجلسة الأخيرة من المحاكمة عرفت سجالا قويا بين هيئة دفاع الضحايا 60 محاميا الموكلين من قبل الاتحاد النسائي الحر، الذي تبنى قضية الفتيات وطالب بالحكم عليهم بأقصى العقوبات، وبين محاميي دفاع المتهمين الذين شددوا على براءتهم، بحجة أنه لم تكن هناك أدلة كافية من غير شهادات الفتيات.
وأضافت المصادر نفسها أن دفاع الضحايا والاتحاد النسائي الحر، اعتبر هذا الحكم لا يحقق العدالة، وأعلن في بلاغ له، أنهم عازمون على اللجوء إلى الاستئناف وذلك لتشديد الحكم عليهم.
وتعود فصول هذه القضية إلى دجنبر من سنة 2016، بعدما أماط الاتحاد النسائي الحر، وهو جمعية تتابع حالات التحرش والاغتصاب، اللثام عن تفاصيل مجزرة جنسية مريعة، تمثلت في اغتصاب جماعي تعرضت له، 15 فتاة متخلى عنهن، من قبل مجموعة من الشباب في ضواحي الرباط.