نقرأ في الصحف الصادرة ليوم الأربعاء 15 مارس الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت على أن “دفاع محسن فكري يلح على استدعاء أخنوش وحصاد”، و”تأجيل جديد لمحاكمة أنس العلمي ومن معه”، و”اختلالات في صرف ملايير لمكافحة الشغب” و”خروقات تشوب تسيير جمعية الأعمال الاجتماعية بمجلس المستشارين”..
دفاع محسن فكري يلح على استدعاء أخنوش وحصاد
البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن الغرفة الجنائية الابتدائية يمحكمة الاستئناف بالحسيمة، أجلت اليوم الثلاثاء، مناقشة ملف المتابعين في قضية بائع السمك محسن فكري، الذي توفي في شاحنة لنقل الأزبال في أكتوبر الماضي، إلى غاية 11 أبريل المقبل.
وكشف مصدر حضر جلسة المحاكمة أن سبب تأجيل الموضوع راجع إلى التحاق محامين جدد بالملف، والذين طالبوا بدورهم بمهلة للإطلاع على الملف.
وأبرز المصدر نفسه أن الجلسة، التي شهدت حضور جمع من المواطنين الذين يتابعون الملف وعائلات المتابعين، غاب عنها بعض الشهود، وهو ما اضطر رئيس الجلسة إلى التصريح بأنه في حالة استمرار غياب الشهود عن الجلسات التي يستدعون إليها سيضطر إلى إحضارهم بالقوة.
وطالب دفاع فكري من جديد باستدعاء عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد حصاد وزير الداخلية.
وفي موضوع مغاير، أفادت الصحيفة أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة جرائم الأموال بفاس، قررت بعد ظهر أمس الثلاثاء، تأجيل النظر في ملف “مشروع باديس” بالحسيمة إلى جلسة الـ5 من شهر ماي المقبل، أي لأزيد من شهر ونصف من الآن.
ومثل أنس العلمي، الرئيس المدير السابق لصندوق الإيداع والتدبير علي غنام، المدير العام السابق للذراع العقاري لـ”سي دي جي” إلى جانب بقية المتهمين الـ24، من بينهم أطر الـVDG ومقاولون ومهندسون بمكاتب للدراسات والمراقبة، أمام أول جلسة من جلسات محاكمتهم، بعد إحالة ملفهم من قبل قاضي التحقيق على غرفة جرائم الأموال بتهم جنائية تخص: “اختلاس وتبديد أموال عامة، والمشاركة في تزوير محررات رسمية واستعمالها، والتصرف في أموال غير قابلة للتفويت”.
أمريكا تطلق أكبر برنامج لحث المغاربة عن الابتعاد عن “داعش”
وإلى يومية “المساء” التي أوردت أنه يبدو أن الإدارة الأمريكية تضع نشاطات المغاربة ضمن أجندة اهتماماتها بشكل متزايد، بعدما كشفت مصادر من الخارجية الأمريكية أنها أطلقت أكبر حملة تستهدف الشباب المغاربة لحثهم على عدم الالتحاق بتنظيم “داعش” عبر أشرطة فيدو معدة سلفا باللغة العربية وتحتوي مشاهد تمثيلية يتوصلون بها على حساباتهم في «الفيسبوك» وهواتفهم الذكية في أكبر حملة ضد التنظيم.
مصادر أمريكية كشفت أن وزارة الخارجية الأمريكية أطلقت كثيرا من الإعلانات المدفوعة عبر الملايين من الهواتف المحمولة وشاشات الكمبيوتر تستهدف حسابات ملايين المغاربة على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الأشرطة التي يتم نشرها تقدم إعلانات وصور مروعة عن الحياة داخل دولة الخلافة المزعومة التي نصبت نفسها بنفسها، وأحيانا ترافق الصور أو الرسوم كلمات للاجئين والمنشقين عن التنظيم الذين يحذرون الآخرين من السقوط في فخ دعاية التنظيم. ويستهدف البرنامج شباب المغرب بشكل خاص وتونس والسعودية في خطوة بدأت قبل حوالي خمسة أشهر، وهي الآن تخضع للتقييم من طرف الإدارة الأمريكية الجديدة التي تعهدت بتسريع محاربة “داعش”.
خروقات تشوب تسيير جمعية الأعمال الاجتماعية بمجلس المستشارين
ومن جريدة “الأخبار” التي أفادت مصادر من مجلس المستشارين كشفت وجود خروقات تشوب تسيير جمعية الأعمال الاجتماعية للمجلس، وهو ما دفع بالمكتب المسير إلى تأجيل الجمع العام الذي كان مقررا يوم 2 مارس الجاري إلى غاية يوم غذ الخميس، ما اعتبرته المصادر مخالفة صريحة للقانون الأساسي للجمعية الذي ينص على أن التأجيل لا يمكن أن يتعدى أسبوعا واحدا.
إضافة إلى أن مجموعة من الموظفات والموظفين تم حرمانهم من حضور الجمع العام بسبب وجود أسمائهم ضمن اللوائح المعتمدة، رغم أدائهم واجب الانخراط حسب إفادات عدد منهم، واستفادتهم من خدمات أساسية لا يمكن لغير المنخرطين الاستفادة منها كبطائق القطار والطرامواي.
العلم: تقرير لجنة تقصي الحقائق حول صندوق التقاعد مخيب للآمال
وإلى يومية “العلم”، الجريدة الناطقة باسم حزب “الاستقلال”، التي قالت إن تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الصندوق المغربي للتقاعد تستر على الحقائق، وأنه تعمد عدم تحديد المسؤوليات.
وذكرت اليومي أن التقرير تجنب ذكر الأسماء المرتبطة بالشبهات وتساهل مع المسؤولين الذين رفضوا الحضور إلى جلسات الاستماع.
وكان ملخص التقرير أورد مجموعة من الاختلالات والتلاعبات التي طالت هذا الصندوق لسنوات، حيث أفادت اليومية أن التقرير اكتفى بالتلميحات فقط خصوصا ما يتعلق بالخروقات أو ما سماها مثلا: “معاشات أخرى تحوم حولها شبهات”، مضيفة “بيد أن التوصيات التي جاء بها لم تخرج عما سبق للجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد أن اقترحته”.
اختلالات في صرف ملايير لمكافحة الشغب
ونختتم جولتنا الصحفية، بأبرز ما جاء في أخبار الرياضة، حيث أوردت يومية “الصباح”، أن غموضا كبيرا يلف مصير غلااف مالي بقيمة 30 مليارا، رصدته لجنة مختلطة لمكافحة الشغب في الملاعب الوطنية في أبريل الماضي، بعد أحداث شهدتها مبارة الرجاء الرياضي وشباب الريف الحسيمي ضمن منافسة البطولة.
ورصد الغلاف المالي لتجهيز الملاعب الوطنية بمجموعة من التجهيزات اللازمة لمكافحة الشغب وتسهيل التحكم في المشجعين أثناء الدخول والخروج خلال المباريات، على غرار كاميرات المراقبة، والبوابات الإلكترونية والسياجات الفاصلة وتكوين منظمي المباريات ومراجعة نظام التذاكر.
ورغم ذلك، أفادت مصادر اليومية أن تنظيم المباريات في أغلب الملاعب الوطنية مازال يتم عبر الطرق المعتادة منذ سنوات بل بحدة أكبر في عدد من المباريات، في وقت قال فيه فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، إنه أصبح يفضل إجراء البطولة دون جمهور.
وكان مقررا أن تنتهي الأشغال المتعلقة بمعدات مكافحة الشغب قبل بداية بطولة الموسم الجاري، ثم أعلن أنها ستتأخر إلى منتصف الموسم، لكنها مازالت مستمرة إلى الآن في بعض الملاعب