لم يجد محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش عن حزب العدالة والتنمية، ما يبرر به عدم وفائه بوعده للمراكشيين والمراكشيات، سوى بعبارة ’’الشينوا هربوا’’.
حيث برر بلقايد تأخر مشروع الحافلات الكهربائية باختفاء الشركة الصينية المكلفة بتزويد المدينة الحمراء بهذه الحافلات الصديقة للبيئة، كما لو أنه تاجر خردة جمع بضاعته واختفى، وليست شركة معروفة على الصعيد الدولي، كما وصفها العمدة مباشرة بعد عودته من زيارة لجمهورية الصين الشعبية، بعدما اطلع رفقة مدير ديوانه على نماذج من الحافلات.