نقرأ لكم في الصحف، الصادرة يوم الخميس 16 مارس 2017، عن “الخطر الذي يحدق بالأمن الغذائي والطاقي للمغرب”، فيما تحدثت أخبار أخرى عن “إغلاق الحدود في وجه مستشار عن حزب سياسي بتهمة تبديد أموال عمومية”، وبخصوص المشاورات الحكومية أفادت إحدى الصحف أن “بنكيران سيطلب لقاء الملك”..
الأمن الغذائي والطاقي للمغرب في خطر
نبدأ مع “أخبار اليوم”، حيث كشف تقرير صادر عن المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية استمرار تبعية المغرب للخارج في أمنه الغذائي، خصوصا فيما يتعلق بالمواد الغذائية الأساسية، إذ انتقل الاستيراد بالنسبة إلى الحبوب من 14 في المائة ما بين سنتي 1963 و1971 إلى 43.44 في المائة بين سنتي 2002 و2013.
وكشف التقرير أن تبعية المغرب للخارج فيما يخص السكر عرفت نوعا من التذبذب بين 1963 و2003، إذ مر الاستيراد من 71 في المائة في الفترة بين 1963 و1971 إلى 67.8 في المائة ما بين سنتي 2002 و2013. ويرجح ذلك إلى أن الإنتاج الوطني غير كاف لتلبية الطلب الكبير على السكر.
وأشارت “أخبار اليوم” إلى أن الأمر لا يختلف كثيرا في مجال الطاقة، إذ انتقلت تبعيته من 96.6 في المائة خلال 1999 إلى 90.08 في المائة خلال 2013.
تحقيق الجواهري يستهدف المسؤول عن الصفقات
أفادت “أخبار اليوم”، أن التحقيق الداخلي، الذي أطلقه بنك المغرب بخصوص شبهة تلقي مسؤولين داخله رشاوى لقبول طابعات نقود مستوردة من شركة مقرها في سويسرا، يصل إلى مسؤول كبير كان يشغل منصبا رفيع المستوى داخل بنك المغرب، وتعرض لمشاكل مع القانون. ويسعى التحقيق إلى تحديد ما إذا كان لهذا المسؤول دور في طريقة توريد تلك الطابعات بشكل خاص، والأشخاص الذين قد يكونون ذوي صلة بالقضية.
إغلاق الحدود في وجه مستشار بدد 15 مليارا
وإلى “المساء” حيث نقرأ أن قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة الخاصة بجرائم الأموال، قرر يوم الثلاثاء سحب جواز سفر محمد الحر، المستشار الجماعي عن حزب “التجمع الوطني للأحرار” والنائب السابق لفاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة لمدينة مراكش، وإغلاق الحدود في وجهه، بعد أن قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش متابعته بتهمة تبديد أموال عمومية، في القضية المعروفة بصرف 15 مليار سنتيم في ظرف 10 أيام من ميزانية المجلس الجماعي للمدينة الحمراء.
كما قرر القاضي وضع الحر رهن المراقبة القضائية، بسبب القضية التي تفجرت بعدما تقدم رفاق محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش يطالبونه بإصدار أمر للتحقيق في صرف محمد الحر لهذا المبلغ.
بنكيران يطرق أبواب القصر
قالت “الأحداث المغربية” إن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، لم يحقق أمنيته التي عبر عنها خلال الأسبوع الماضي في ضيافة شبيبة حزبه بالوليدية بأن يكون ضمن مستقبلي الملك عند عودته إلى الوطن من جولته الإفريقية.
وأفادت الصحيفة أن بنكيران اختار أن يطرق أبواب القصر الملكي وفي حوزته تقرير مكتوب حول فشل المفاوضات الحكومية، يعتزم عرضه على رئيس الدولة.
وكشفت “الأحداث المغربية” عن مصادر لها، أن رئيس الحكومة سيطلب لقاء الملك محمد السادس، ليقدم له تقريرا مكتوبا حول مسار المشاورات السياسية لتشكيل التحالف الحكومي. واعتبر المصدر نفسه أن التقرير الذي صاغه بنكيران سيكون تفصيليا بمواقف كل طرف من الأطراف التي انخرطت في المفاوضات، مؤكدا أن المشاورات انتهت بالفعل، بعد تشبت عزيز أخنوش ومحمد العنصر بدخول “الاتحاد الاشتراكي” للحكومة.
تهريب الآثار يلحق خسائر بالمغرب
وأفادت “الأخبار” أن خبراء في المجال الجيولوجي يقرون بأن بعض المناطق الجيولوجية بجهات المغرب تستهوي الباحثين عن المستحاثات والحفريات عبر العالم. بعض المناطق مكنت المستكشفين والباحثين الجيولوجيين من استخراج قطع أثرية ومستحاثات تعود لملايين السنين وتحظى بقيمة علمية ثمينة.
وأشارت مصادر وثيقة الاطلاع إلى أن المغرب يتوفر على مناطق تساعد على الخبراء في المجال الجيولوجي على استخراج مستحاثات وهياكل عظمية تعود لمليار سنة.
وكشف الباحث في علم الحفريات، نور الدين جليل، أن المنطقة الجيولجية “أركانة” الواقعة جغرافيا بين مدينة أكادير ومنطقة إمنتانوت، تعاني من تهريب المستحاثات الأثرية، من خلال الحفر التي تشهد على عشوائية البحث بهذه المنطقة. مبرزا أن المستحاثات الأثرية والهياكل العظيمة التي يجري تهريبها من المغرب، تفقد قيمتها وأهميتها العلمية خاصة أنها تكونت في بيئتها الجيولوجية الطبيعية.
دائرة التحقيق تصل أصدقاء مرداس
ولفتت “الصباح” إلى أن عناصر الشرطة القضائية، المكلفة بالبحث في قضية مقتل البرلماني عبد الطيف مرداس، انتقلت إلى قبيلة أمزاب لتفتش ضيعة شخص وجد رهن تدابير الحراسة النظرية، وكان على علاقة مع الضحية، سيما فيما يخص تمويل دار الفتاة التي كان مرداس يشغل مهمة رئيس جمعيتها. ولم تعثر عناصر الفرقة على أشياء يمكنها الإفادة في مجريات التحقيق، وفق الصحيفة.
اتهامات باختلاس 3 ملايير بالقصر الكبير
اتهم سعيد خيرون، عضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” والرئيس السابق لبلدية القصر الكبير، (اتهم) الرئيس الحالي للجماعة محمد السيمو، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، بتفويت صفقات تبلغ قيمتها الإجمالية أزيد من 3 ملايير سنتيم، حيث أنه لم يحترم مرسوم الصفقات خصوصا فيما يتعلق باستفادة شركتين تم تأسيسهما بعد تشكيل المجلس الحالي، وتعودان للأشخاص أنفسهم الذين تربطهم علاقة بالرئيس وشاركوا في حملته الانتخابية.
لقجع أمام ساعة الحقيقة
ونختم مع “العلم” حيث يدخل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يومه الخامس سباق المنافسة على الظفر بالمقعد المخصص لشمال إفريقيا في اللجنة التنفيذية للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وأوضحت الصحيفة الحزبية، أن لقجع يخوض المنافسة بغرض الإطاحة بالجزائري محمد روراوة من اللجنة التنفيذية للكاف، خلال الجمع العام التأسيسي الذي سينعقد يوم الخميس 16 مارس الجاري.