“أحزاب الجوكرات” و”أجندات سياسية خارجية تتحكم في المشهد السياسي للدول النامية”.
الجزء الأول :
__________________________________
محمد الخضاري، كاتب رأي – Mohamed El khodari
الدار البيضاء-فاس – المغرب: 16 مارس 2017، الثانية صباحا.
__________________________________
بالمباشر:
__________________________________
اليوسفي وابن كيران: من “بلع الطعم المخزني” إلى إطفاء نار الربيع العربي”.
إلى الذي يتشفى في… إلى التي تتشفى في…
“ابن كيران هو حزب العدالة والتنمية” و”حزب العدالة والتنمية هو ابن كيران” … والملك سيكلف عضوا من حزب العدالة والتنمية لتشكيل الحكومة. ولا شيء تغير…
هناك أجندات سياسية خارجية تتحكم في المشهد السياسي للدول النامية (المستنمية)…
بالأمس كان مباحا (بل ضروريا) أن يتحالف “حزب عصمان” مع حزب ابن كيران، لكن بعد هدوء العاصفة (عاصفة الربيع العربي) ومجيء “ترامب”، و”تهديدات داعش” و…، لا يمكن أن يستمر المشهد السياسي كما كان … وبالتالي، لا يمكن لأحزاب “الجوكرات” أن تتحالف بمحض إرادتها “متى ومع” من شاءت. والجوكر لا يمكن أن يكون إلا “ورقة تقوم مقام أية ورقة أخرى في ورق اللعب”. وما يهمنا هنا هو اللعب السياسي.
أحزاب بأغلبية ساحقة “خلقت” لذلك منذ استعمار المغرب، وتقوت وترعرعت من السبعينات إلى التسعينات…
وليس عبثا أن ننعت أحزاب المغرب السياسية ب”أحزاب الجوقة”. ويا لها من عبقرية “التعددية الحزبية” بأغلبية ساحقة لأحزاب الجوكرات”!
وليس من السخافة القول أن “أولاد عبد الواحد كلهم واحد”! وكفى من البلادة والإستبلاد لمن يعتقد أن “الفضيلة” و”مكر السياسة” يتعايشان ويتكاملان!
*********************************************
علاقة بالموضوع:
__________________________
اليوسفي وابن كيران: بلع “الطعم المخزني” وإطفاء “نار الربيع العربي”. // مسودة.
___________________________
محمد الخضاري، كاتب رأي. Mohamed El khodari
الدار البيضاء-فاس – المغرب – 15 مارس 2017. الساعة 11 ليلا.
___________________________
بالمباشر :
___________________________
قال “صديقي الحكيم”:
ابن كيران أدى مهمته بنجاح لإطفاء الشرارة الأولى لنار “الربيع العربي”. كما أدى اليوسفي مهمة “ابتلاع الطعم المخزني”، دون لف ودوران.
والكل منتهي الصلاحية: أحزاب ونقابات الجوقة والمواطن… و”أولاد عبد الواحد كاع واحد”.
وقد سبق لنا نشر ما يلي:
********************************************
أحزاب “الجوقة” والفشل الشنيع في تشكيل الحكومة.
___________________________
محمد الخضاري، كاتب رأي.
الدار البيضاء-فاس – المغرب – 12 يناير 2017 – الواحدة صباحا.
Mohamed El khodari – Casablanca-Fès – Maroc.
_________________________
مجرد رأي :
————————————–
حول الأحزاب المغربية، سبق لنا أن كتبنا ونشرنا، أثناء الحملات الإنتخابية وقبيل الاستحقاقات الأخيرة، ما يلي:
كلهم أحزاب “الجوقة” و”البسطيلة” و”النهب والريع والفساد”. كل هذه الأحزاب “منتهية الصلاحية” والمواطن، كذلك، “منتهي الصلاحية”. لكن لا يمكن التعميم، فهناك استثناءات، ولا يمكن أن نقارن “الفاسد” ب”غير الفاسد”…
والسؤال المنطقي، “ما العمل وما الحل؟”.
الحل الوحيد، ولا غيره:
– تركيز المجهودات والطاقات على تربية وتعليم وتكوين أجيال متشبعة بالوطنية والإخلاص ونكران الذات ، قبل فوات الأوان، إن لم يكن فات الأوان، ومضاعفة المجهودات للإلتحاق بركب الدول المتقدمة.
– التجرد من الأنانية العمياء والنفعية وحلم التربع على كرسي الحكم.
– أخذ العبرة والإستفادة من دروس الماضي والحاضر.
وكل هذه الأحزاب والنقابات وفقهاء الظلام الحالك، كحلكة قلوبهم، وما ومن يدور في فكلهم، (كل هؤلاء) تسببوا في عرقلة مسيرة وتقدم بلدنا الرائع …
ولا مكان لهؤلا لتسيير شؤون بلادنا كأحزاب ونقابات وجمعيات، إذا كان هدفنا القضاء على الجهل والأمية والفقر المدقع، لبناء مغرب قوي علميا واقتصاديا وثقافيا وتكنولوجيا.
تسيير شؤون بلادنا في المرحلة الحالية، لا يمكن إسناده إلا لنزهاء “تقنوقراطيين”، غير منتمين لهذه الأحزاب والنقابات والجمعيات والتكتلات.
وكل مواطن مغربي أصيل له الحق في تسيير شؤون هذا البلد الأمين، كل واحد منا حسب موقعه.
لكن حذار من ربط مفهوم”التقنوقراط” ب”التقنوقراط المخزني”… و”المخزن” بمفهوم اللوبيات والتكتلات النفعية ومناهضة الإصلاح الحقيقي…
مخزن اللوبيات هو الفساد والتحكم والعفاريت الخبيثة، القادرة على تحويل أشكالها وأصواتها، والتماسيح الملتهمة للأخضر واليابس…
ولمزيد من الإطناب والتأكيد الضرورين: لماذا استمرار مغربنا في المزيد من التجاريب السياسية الفاشلة لأكثر من 60 سنة؟ و”أولاد عبد الواحد كاع واحد” (وما أروعك أيتها المقولة الشعبية!)، لكن دون الوقوف عند “ويل للمصلين”. ولا مجال للمقارنة بين “الفاسد المتشبع بالريع والفساد” وبين “غير الفاسد” وأحزاب التحكم التي تربت في أحضان “المخزن”.
لكن هذا غير كاف، فلا يمكننا إغفال المواطن، الحجر الأساس في المشاركة لتسيير وبناء مغرب التحديات. والمواطن المغربي، لا يمكن عزله عن التربية والتعليم والتكوين ليكون في مستوى النضج الوطني والسياسي.
وحول الفشل والمخاض العسير لتشكيل الحكومة، كتبنا ونشرنا أن العم سام، بقيادة ترامب، حاليا، والقارة العجوز يتحكمان في المشهد السياسي المغربي. والحزب الإسلامي المغربي أدى مهمته بنجاح لإطفاء الشرارة الأولى لنار “الربيع العربي”، كما أدى “اليوسفي” مهمة “بلع الطعم المخزني”. والربيع العربي يعيش حاليا خريفه الذابل، ولا حاجة للأحزاب الإسلامية لإطفاء نار باهتة، مغطاة بأكوام الرماد.
والعم سام وخادمته القارة العجوز، يتحكمان جيدا في لجام “الحصان العربي”.
ولفشل تشكيل الحكومة دلالته الواضحة : في بلدنا لا وجود لحزب قوي يمثل الشعب المغربي الضعيف بفقره وأميته وعطالته. وجميع محاولات تشكيل الحكومة باءت بالفشل الذريع، إلى درجة أصبح المواطن منزعجا ب”حرب البيانات والبلاغات” الجوفاء والتافهة.
لقد سبق للملك محمد السادس أن عين بنكيران رئيسا للحكومة، لكن هذا الأخير فشل في تشكيل الحكومة، بعد لقاءاته المتعددة مع أحزاب “الجوقة”، المتشبثة بمنطق الكراسي.
وقد أمر الملك بنكيران بالإسراع بتشكيل الحكومة، لكن دون جدوى.
وبعد هذا وذاك (أحزاب ضعيفة وإخفاق في تشكيل الحكومة)، إلى متى سنبقى نتفرج على الركود السياسي لمغربنا وما يمكن أن يتبعه من ركود اقتصادي واجتماعي و…؟
وما لاحظناه وناقشناه وحللناه واستنكرناه ونشرناه حول عبثية المشهد السياسي المغربي، وقفنا، حاليا، على حقيقته بالملموس والحجج الدامغة.
————————————–
علاقة بالموضوع :
أحزاب “الجوقة” و”التعاقد الباطل” وضرورة تركيز الطاقات على التربية والتعليم والتكوين.
__________________________
محمد الخضاري، كاتب رأي.
الدار البيضاء-فاس – المغرب – 20 نونبر 2016 – الواحدة صباحا.
Mohamed El khodari – Casablanca-Fès – Maroc.
_________________________
مجرد رأي :
—————————————-
أيتها الجوقة!
كم أنت رائعة يا”جوقة” وكم أنت جميل يا”خورس” وكم أنت متميز يا”كورس”وكم أنت لطيفة يا”فتاة الكورال”، لكن في عالم الموسيقى والابتهالات، وليس في عالم السياسة المكراء…!
——————————————-
كلهم أحزاب “الجوقة” أو”البسطيلة” أو”النهب والريع والفساد”…، كلهم “منتهو الصلاحية”…. والمواطن “منتهي الصلاحية”. ولا يمكن التعميم، فهناك استثناءات، ولا يمكن أن نقارن “الفاسد” ب”غير الفاسد”…
والسؤال المنطقي، “ما العمل وما الحل؟”.
الحل الوحيد ولا غيره: التركيز على تربية وتعليم وتكوين جيل جديد متشبع بالوطنية والإخلاص ونكران الذات…
علينا تركيز المجهودات والطاقات على التربية والتعليم والتكوين، قبل فوات الأوان، إن لم يكن فات الأوان… علينا مضاعفة المجهودات للإلتحاق بركب الدول المتقدمة… علينا التجرد من عقدنا الأبدية وأنانيتنا العمياء والنفعية وحلم التربع على كرسي الحكم.
علينا أخذ العبرة والإستفادة من دروس الماضي والحاضر. وكل هذه الأحزاب والنقابات و”فقهاء البسطيلة وسيارات الدفع الرباعي” وما ومن يدور في فكلهم، كل هؤلاء من تسببوا في عرقلة مسيرة وتقدم بلدنا الرائع …؛ ولا مكان لهؤلاء في تسيير شأن بلادنا كأحزاب ونقابات وجمعيات و…
تسيير شأن بلادنا في المرحلة الحالية لا يمكن إسناده إلا لنزهاء “تقنوقراطيين”، غير منتمين لهذه الأحزاب والنقابات والجمعيات والتكتلات. وكل مواطن مغربي أصيل له الحق في تسيير شأن هذا البلد الأمين، كل واحد منا حسب موقعه.
لكن حذار من ربط مفهوم”التقنوقراط” ب”التقنوقراط المخزني”… و”المخزن” بمفهوم اللوبيات والتكتلات النفعية ومناهضة الإصلاح الحقيقي…
مخزن اللوبيات هو الفساد والتحكم والعفاريت والتماسيح…
ولمزيد من الإطناب (الإيجابي) والتأكيد، لماذا استمرار مغربنا في المزيد من التجاريب السياسية الفاشلة لأكثر من 60 سنة؟ و”أولاد عبد الواحد كاع واحد” (وما أروعك أيتها المقولة الشعبية!)، لكن دون الوقوف عند “ويل للمصلين”. فلا مجال للمقارنة بين “الفاسد المتشبع بالريع والفساد” وبين “غير الفاسد” والأحزاب التي تربت في أحضان “المخزن”. لكن هذا غير كاف ولا يمكننا أن نغفل “المواطن”، الحجر الأساس في المشاركة لتسيير وبناء مغرب التحديات. والمواطن المغربي، لا يمكن عزله عن التربية والتعليم والتكوين ليكون في مستوى النضج الوطني والسياسي والإجتماعي…
ونحن لا نضع العصا في العجلة ولا نطالب بحكومة “التدبير المفوض”. والتدبير المفوض معناه “التعاقد”. و”التعاقد”، من جانب واحد، في بلدنا ليس “تعاقدا”، حسب القانون والنصوص المنظمة ل”العقد والتعاقد” في جميع الدول الديمقراطية.
ودولة الحق والقانون لا يمكن أن تخلط بين “التعاقد من جانبين” و”التعسف” (التعاقد من جانب واحد). والتعاقد ملزم للطرفين (العامل والمشغل). لكن من خلال العمل بالتعاقد الموكل لأكاديميات التربية والتكوين ف”التعاقد” ملزم ل”طالب العمل” دون أية ضمانات و”تعاقد” من جانب الإدارة… (ولمزيد من المعلومات، سننشر مقالات-رأي حول هذا الموضوع). وبهذا النوع من التعاقد الباطل، لا ندري كيف يمكننا أن نربي ونعلم ونكون رجال الغد والتحديات لبناء مغرب قوي ومتقدم.
وقريبا سيعمم التدبير المفوض في جميع المرافق العمومية وغير العمومية…، والتدبير المفوض في جلسات مجلس النواب والمستشارين والمجلس الحكومي… وكل شيء ممكن في بلد التدبير المفوض والتعاقد من جانب واحد.
وهنيئا لنا بهذا التدبير العبقري المبتور وتعليمات وتحكم الدول الغربية …!
________________________________________
علاقة بالموضوع أعلاه:
موقع “أسرارنا” :
20 نونبر 2016
http://asrarona.com/171423
21 سبتمبر 2016
http://asrarona.com/166897
———————————-
______________________
تعليقات :
Saloua Ghazil:
Directrice scientifique de EFC Lab, Laboratoire d’Expertise et de Formation en Anatomie et Qualité du Bois – Nantes – France.
Commentaire:
لا تقدم ولا عيش كريم من دون التربية و التعليم.
كل مايقوم به جلالة الملك من مجهودات بالتقدم الإقتصادي لن ينفع الشعب، لا يمكن تقدم اجتماعي شامل من دون تعليم و تربية لائقة بالجميع.
(التنمية المستدامة لا تحقق الا بتحقيق التوازن بين اتنمية البشرية، وًالإقتصاد و البيئة)
لا تنمية بشرية بدون تعليم و تربية.
وحدتنا و عزتنا بمغربيتنا
مرتبطة بالتعليم.
اجيال سبعينات و تمانينات المغرب تأكد هادا.
65% des chercheurs en France sont des maghrébins et maghrébines qui oeuvrent pour le développement des trois axes de développement durable de la cinquième force économique mondiale. Ces femmes et hommes ont appris dans les écoles public marocaines!?
Ils faut créer des observatoires de métiers et revoir la stratégie de notre éducation nationale! Le Maroc se développe, il s’ouvre de plus en plus vers l’étranger. Dans sont ouverture et développement, les entreprises étrangères qui s’installent créés des formations sur mesure!
Il faut une réforme de base qui s’inscrit dans une démarche de développement durable, et, surtout avec un model marocain avec une forte identité.
__________
Mohamed El khodari:
Commentaire :
Bravo! Bien dit et raisonné! Parallèlement aux efforts de Sa Majesté Mohamed VI, des efforts exceptionnels doivent être entamés le plus tôt possible dans l’éducation, l’enseignement et la formation.
__________
Mohamed El khodari