نقرأ في الصحف الصادرة يوم الإثنين 3 أبريل الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “هؤلاء وزراء بنكيران الذين سيغيبون عن حكومة العثماني”، و”فيتو يخرج الرميد من وزارة العدل”، و”استنفار أمني لاستقبال الملك بالعيون وتشكيل الحكومة غير موجود ضمن الأنشطة” و”الرميد يوجه تعليمات صارمة لمنع شطط ضباط السلطة”، ونختتم بأبرز ما جاء في أخبار الرياضة الوطنية حيث نقرأ خبرا بعنوان “الكلاسيكو يحبس أنفاس الدار البيضاء”.
“فيتو ” يخرج الرميد من وزارة العدل
البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن مصطفى الرميد لن يعود إلى حمل حقيبة وزارة العدل والحريات في حكومة سعد الدين العثماني.
الأخبار التي توصلت بها اليومية تقول إن هناك اعتراضا على تحمل الرميد حقيبة العدل لولاية ثانية.
الخبر تسرب في البداية من مقر “الاتحاد الاشتراكي”، بشارع العرعر، أمس، حين أسر إدريس لشكر، الكاتب الأول، لقيادات حزبه بأن الرميد لن يكون وزيرا للعدل، وبدا لشكر مبتهجا بهذا التطور.
وأكد مصدر من “البيجيدي” خبر استبعاد الرميد من وزارة العدل، مشيرا إلى أن “الحزب يتجه إلى فقدان هذه الحقيبة”.
وزراء سيغيبون عن حكومة العثماني
وغير بعيد عن تشكيل الحكومة، أفادت اليومية، أنه في الوقت الذي يضع رئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، آخر اللمسات على اللائحة النهائية لوزراء حكومته، يظهر أن عددا من الأسماء التي استوزرت في حكومة بنكيران ستغيب عنها من قبيل وزير الخارجية والتعاون والرئيس السابق لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، صلاح الدين مزوار، والوزيرة المنتدبة في الخارجية، امباركة بوعيدة، التي أثيرت في عهدها قضية تسريبات “كولمان” المثيرة للجدل، والقيادي في حزب “التقدم والاشتراكية”، وزير الصحة، الحسين الوردي، ووزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، الذي احتج بنكيران علنا على عدم تنفيذ قراراته، والوزير المنتدب في المالية المكلف بالميزانية وعمدة مدينة فاس، إدريس الأزمي، ووزير الحكامة محمد الوفا، ووزير الوظيفة العمومية محمد مبديع، والوزيرة المنتدبة في البيئة، حكيمة الحيطي.
الهيكلة الحكومية الجديدة ولائحة أبرز المرشحين للاستوزار
وإلى يومية “الأخبار” التي أوردت أنه من المنتظر الإعلان، يوم الإثنين، عن تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني، بعدما توصل الديوان الملكي، أول أمس السبت، بلائحة الأسماء المقترحة من طرف أحزاب الأغلبية الحكومية لحمل الحقائب الوزارية في هذه الحكومة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن عدد أعضائها سيتراوح ما بين 35 و40 من وزراء ووزراء منتدبين وكتاب دولة، حيث سيتم لأول مرة في ظل الدستور الجديد، تعيين كتاب دولة في الحكومة، طبقا للفصل 87 الذي ينص على تأليف الحكومة من رئيس الحكومة والوزراء، ويمكن أن تضم كتابا للدولة.
وأفادت مصادر اليومية أن حزب “العدالة والتنمية” نال 10 حقائب وزارية، وحزب “الأحرار” على 7، وحزب “الحركة الشعبية” سيشرف على 5 قطاعات وزارية، و”الاتحاد الاشتراكي” حصل على ثلاث حقائب وزارية، وحقيبتان وزاريتين لكل من حزبي “الاتحاد الدستوري” و”التقدم والاشتراكية”.
استفار أمني لاستقبال الملك بالعيون وتشكيل الحكومة غير موجود ضمن الأنشطة
وننتقل إلى يومية “المساء” التي أوردت، نقلا عن مصدر مطلع، أن تعزيزات أمنية كبيرة سبقت الملك محمد السادس إلى مدينة العيون قصد تأمين زيارته لها، وسيحل الملك بمدينة العيون، يوم غد الإثنين 3 أبريل، حيث ينتظر أن يعطي فيها انطلاق عدد من المشاريع، من بينها مشروع نور للطاقة الشمسية بجماعة الدشيرة القروية.
نفت مصادر اليومية أن يكون تنصيب حكومة سعد الدين العثماني ضمن الأنشطة الملكية المقررة في الزيارة الملكية لمدينة العيون، في الوقت الذي تسارعت اجتماعات العثماني مع قيادة حزبه، إضافة إلى قيادات الأحزاب الخمسة الأخرى، من أجل الانتهاء من هندسة الحكومة. ولم يتم بعد تحديد أي تاريخ محدد للإعلان الرسمي عن الحكومة.
في السياق ذاته، كشفت نفس المصدر، عن بعث صيغة أولية عن التشكيلة الحكومية المقبلة إلى الديوان الملكي، مشيرة إلى أن الحديث عن الحسم في التشكيلة الحكومية يبقى سابقا لأوانه.
الرميد يوجه تعليمات صارمة النيابة لمنع شطط ضباط شرطة
ومن نفس اليومية “المساء”، التي أوردت أن أياما قليلة قبل انتهاء حكومة تصريف الأعمال وجه وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، منشورا إلى الوكلاء العامين بمحاكم الاستئناف ووكلاء الملك، ينبههم إلى ضرورة الحرص على احترام ضباط الشرطة للمساطر القانونية خلال عمليات مراقبة وحجز الدراجات النارية بعد حملات المراقبة التي تعرفها معظم مدن المملكة.
وجاء منشور وزير العدل والحريات، بصفته رئيسا للنيابة العامة، بعد ملاحظة حالات شطط في استعمال السلطة من طرف بعض ضباط الشرطة القضائية وأعوانها الذين يعمدون إلى إيداع الدراجات النارية في المحجز في غير الحالات المنصوص عليها قانونا.
زلزال يضرب الداخلية بالحسيمة
وننتقل إلى يومية “العلم” التي أوردت، نقلا عن مصدر مطلع، أن وزارة الداخلية أقدمت مساء يوم الجمعة، على تغييرات واسعة في صفوف الباشوات والقياد التابعين لتراب الحسيمة، وشملت أيضا العديد من مناديب المؤسسات كالتجهيز والنقل والسياحة والوقاية المدنية.
وأضاف ذات المصدر، أن الداخلية قامت بإعفاء باشا مدينة الحسيمة، وعينت باشا أزرو مكانه، وهو ينحدر من منطقة الريف، كما أعفت باشا بني بوعياش، وعينت مكانه باشا كان يعمل بإقليم تطوان.
وذكرت اليومية أن عددا من الباشوات تم إعفاؤهم بمناطق أخرى في الريف.
ويتضح من التعيينات الجديدة، على رأس باشويات الريف، أن غالبية المعنيين، ينحدرون من منطقة الريف، وهو ما يبرز رغبة الداخلية في تجاوز عقبة التواصل التي أثيرت أخيرا، في اجتماع وزير الداخلية مع المنتخبين بالحسيمة.
الكلاسيكو يحبس أنفاس البيضاء
ونختتم جولتنا الصحفية، بأرز ما جاء في الأخبار الرياضية، حيث أوردت يومية “الصباح”، أن المصالح الأمنية بالبيضاء استنفرت أجهزتها وعددا كبيرا من أفرادها، تخوفا من وقوع أحداث شغب في مباراة الوداد والجيش الملكي، اليوم (الإثنين)، بداية من الرابعة عصرا، بملعب محمد الخامس، الذي يفتتح أبوابه بعد سنة من الإغلاق.
وستحشد المصالح المذكورة 3500 رجل أمن من مختلف الوحدات والأجهزة، ستنتشر داخل الملعب وفي محيطه، بالاستعانة بخيول وكلاب مدربة، لمراقبة تحركات المشجعين، والتدخل لمواجهة أي انزلاقات في المباراة التي يوليها الأمن أهمية خاصة، بالنظر إلى عدة اعتبارات، منها حساسية المواجهة والعلاقة بين مشجعي الفريقين، وشد الحبل بين الداخلية والإلترات، والأحداث التي شهدتها مباريات سابقة بين الطرفين إضافة إلى أنها الأولى التي سيحتضنها الملعب بعد نهاية أشغال إصلاحه.