حذر تقرير بالولايات المتحدة الأمريكية صادر عن المجلس الأطلسي، من المحروقات المهربة بين الحدود الجزائرية والتونسية والمغربية، وذلك لما يُمثله من تهديد للأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للقارة الإفريقية، حيث تجني المافيات في السوق السوداء أرباحا مهمة، الشيء الذي ينعكس بشكل سلبي على الدول، ويهدد استقرارها.
وكشف الخبير الأمريكي إيان رالبي كاتب التقرير، أن المبالغ المالية المهمة التي تجنيها العصابات من تهريب هذه المحروقات تعود عائداتها لصالح الجماعات الإرهابية التي تنشط على حدود الدول، مضيفا أن 660 ألف سيارة بكل من تونس والمغرب تشتغل بالوقود المهرب من الجزائر.