كاد لشكر أن يقدم إبنته “خولة” عضوة اللجنة الإدارية لحزب الوردة لحمل حقيبة التجارة الخارجية لولا تدخل بعض الجهات ..

يُرجح أن يكون الزعيم السياسي بطل الواقعة، هو ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بإعتبار أن إبنته خولة لشكر، عضوة في اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتشغل منصب مسؤولية في الصندوق الوطني للإيداع والتدبير، وتعتبر من بين الأسماء الاتحادية التي ساهمت في وضع البرنامج الانتخابي لحزب “الوردة” في شقه الاقتصادي.

وكانت النسخة الرقمية لأسبوعية “الأيام” قد أفادت أن سر الخلاف الذي كان قد أثير بين ابن عبد الإله ابن كيران وادريس لشكر، يتجلى بالأساس في محاولة الأخير فرض مجموعة من الأسماء المقربة منه كوزراء. مشيرة إلى أن ما أزعج ابن كيران أثناء جلوسه مع لشكر تقديمه لبعض الشروط التي رآها رئيس الحكومة المعين ليا للذراع، وخاصة محاولة فرض لشكر الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب و ابنته خولة لشكر كوزيرة، وهو ما اعتبره ابن كيران “ابتزازا”.

وأشار المصدر نفسه إلى ان ادريس لشكر اقترح ابنته خولة، عضو اللجنة الادارية للإتحاد الاشتراكي، لتولي حقيبة التجارة الخارجية، معتبرا أنها تملك برنامجا اقتصاديا مهما حول تطوير الاقتصاد والصناعة بالمملكة، بالإضافة إلى تبنيها رؤية اقتصادية حول الاستثمار وتأهيل المقاولات الصغرى والصغرى جدا، يؤهلها للحصول على هذا المنصب.