قالت جريدة المساء، إن وصف “الفضيحة” قد لا يكفي ربما لاختزال المهزلة التي تكشفت خلال مباراة الجيش والوداد التي أجريت أمس الاثنين بالمركب الرياضي محمد الخامس.
وأضافت الجريدة في زاوية “قهوة الصباح”، عدد يوم الأربعاء 5 أبريل الجاري، أن الإصلاح المزعوم لمركب محمد الخامس، الذي رصدت له 22 مليار سنتيم، لا يعدو أن يكون سوى “رتوشات” تجميلية أشبه بحقن “البوتوكس” في وجه بشع.
وشددت الجريدة، على أن 22 مليارا التي صرفت على الملعب تعتبر “رقم ثقيل، وثقيل للغاية”، لكنها فشلت في إخفاء معالم القبح في المركب، فهي “ترقيعات فشلت في إخفاء معالم القبح بالمركب، وهي ضحك على الذقون واستبلاد لجميع المهتمين بالرياضة”.
وتابعت الجريدة في افتتاحيتها، مؤكدة أن اللاعبين اكتشفوا أن المستودعات بدون سخان للماء، فيما صدم الجمهور بمراحيض لم تنل حصتها من هاته الملايير لتبقى على حالها في انتظار صفقة أخرى.