عمق اقتراح عبد الواحد لفتيت، والي الرباط، وزيرا للداخلية الأزمة أكثر داخل حزب العدالة والتنمية الذي اعتبرت قيادته ذلك استفزازا للحزب.
وفي المقابل، يرى مقربون من رئيس الحكومة المكلف، سعد الدين العثماني، أن منصب وزير الداخلية “سيادي”، وأن بنكيران نفسه وافق على تعيين محمد حصاد في منصب وزير الداخلية خلال تعديل حكومته سنة 2013، رغم أن حصاد نفسه كان قد منع بنكيران من حضور تجمع في طنجة عندما كان واليا لمدينة البوغاز.
وقال مصطفى السحيمي، أستاذ العلوم السياسية، لصحيفة أخبار اليوم إنه إذا تأكد تعيين الوالي لفتيت وزيرا للداخلية، فإن ذلك يعني أنه سيكون مكلفا بوضع خريطة طريق لتأطير وجود حزب العدالة والتنمية في الجماعات المحلية في المغرب كله. وأضاف أن لفتيت راكم تجربة في التعامل مع الـ”PJD” في العاصمة، وتبين أنه “ينفذ جيدا سياسة مراقبة حزب “المصباح”.