أكد السيد “يوسف التدلاوي حبيبي” المدير الجهوي للسياحة على الأهمية القصوى التي يكتسيها القطاع بالنسبة للجهة عموما ، و بالنسبة لمدينتي فاس و مكناس ، بإعتبارهما أكبر مدن الجهة المذكورة .
و أشار المدير الجهوي ، في السياق ذاته الى أن المدينتين قد شاع صيتهما ،كوجهة سياحية ثقافية ، خارج الحدود ، على اعتبار أنهما تضمان مدينتين من أعرق المدن المغربية ، لا أدل على ذلك من المدينة العتيقة بفاس و التي أدرجتها اليونيسكو ضمن التراث العالمي .
يشار الى أن المدينة العتيقة لفاس قد إستفادت من العديد من البرامج بإشراف من كل من السلطات العمومية و الجهات المنتخبة ، الأمر الذي خلق دينامية ملحوظة على مستوى الإستثمار فيالقطاع السياحي .حتى أن المدينة العتيقة لفاس قد أصبحت تتوفر على أكثر من 110 دار ضيافة مصنفة تبلغ طاقتها الإيوائية 2000 سرير ، و لها دور بالغ الأهمية من حيث النشاط السياحي بالمدينة بحيث أن نسبة إيوائها داخل المدينة العتيقة قد تجاوزت 10 بالمائة من مجموع ليالي المبيت .
و جاء تصريح السيد المدير على خلفية إجتماع رسمي في الدورة السابقة لمجلس مقاطعة فاس المدينة .