قد يتفاجأ البعض إن علم أن الطريقة التيجانية لها ما يناهز 300 مليون من المريدين ، فلم لا تحاول مدينة فاس ، و هي معلمة و مهد للطريقة المذكورة ، أن تستقطب و لو 10 بالمائة من مريدي التيجانية الأفارقة ، فيما يعتبر سياحة دينية فاسية . لا شك أن الأمر سيؤثر إيجابيا على السياحة بالمدينة ، و ينوع في موارها ، و يعود بالنفع على الجماعة و التجار . هذا ما أشار إليه بل و أكد عليه السيد “‘حميد بوكير” ، مدير المجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس/مكناس ، في مداخلة له أمام أعضاء مجلس المدينة ، ممثلي السلطة المحلية و مجموعة من الحضور .
و لم تفت المتدخل الإشارة الى أن البعض من المآثر التاريخية التي تم ترميمها بأمر من الملك تظل مغلقة ، أو يجد المتطلع الى زيارتها صعوبة في ذلك ، ما يوجب العمل على فتحها في وجه الزوار .