نقرأ في الصحف الصادرة يوم الخميس 06 أبريل الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “غليان داخل البيجيدي بسبب تنازلات العثماني”، و”شباط يفقد زمام التحكم في الاستقلال”، و”التحقيق مع أمنيين في ملف 15 طنا من المخدرات في الناظور” و”وهابونس الكوبية تقاضي الشركة المغربية للتبغ بتهمة انتهاك حقوق الملكية الصناعية”، ونختتم بأبرز ما جاء في أخبار الرياضة الوطنية.
غليان داخل “البيجيدي” بسبب تنازلات العثماني
البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إنه في وقت حسمت فيه تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني، يزداد الغليان داخل البيت الداخلي لـ “البيجيدي”، بسبب اتهامه بإبعاد الأمانة العامة للحزب عن مسار المفاوضات وتقديمه تنازلات متتالية وغير مبررة، بدأ بالقبول بـ”الاتحاد الاشتراكي” في الحكومة، ثم منح القطاعات الاقتصادية الأساسية لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، وتخليه عن تولي مصطفى الرميد حقيبة وزارة العدل، وقبوله بتولي عبد الوافي لفتيت عدو “البيجيدي”، حقيبة الداخلية.
العديد من التدوينات كتبها أطر وقيادات الحزب، منها ما يدعو إلى عقد دور للمجلس الوطني، ومنها ما يدعو إلى أخذ مسافة من حكومة العثماني، والتعامل معها بمنطق المساندة النقدية.
وفي موضوع مغاير، قالت الصحيفة، إن مجموعة ولد الرشيد، تمكنت أمس من عقد اجتماع مثير أصدر قرارات وصفها عدد من المتتبعين بالجريئة استهدفت بالأساس المقربين من حميد شباط، هما عبد القادر الكيحل الذي تم تجريده من مهامه، وعادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الحزب الذي أحيل على لجنة التأديب.
مصدر مقرب من ولد الرشيد، قال إن القرارات التي اتخذتها المجموعة، كان قد تم “الاتفاق عليها بمنزل ولد الرشيد قبل التوجه إلى المقر العام للحزب”، حيث عقدت اجتماعا ترأسه حمدي ولد الرشيد، وبحضور أعضاء اللجنة التنفيذية الذين قرر تجميد عضويتهم في الحزب، وهو كريم غلاب وياسمينة بادو ومحمد سحيمد.
التحقيق مع أمنيين في ملف حجز 15 طنا من المخدرات في الناظور
وإلى يومية “المساء” التي أوردت أن مفاجآت كثيرة ظهرت في ملف حجز أكثر من 15 طنا من المخدرات بالناظور، إذ كشفت مصادر موثوقة أن الشرطة القضائية وسعت دائرة تحقيقاتها لتشمل أمنيين كبارا يرجح أنهم تورطوا في عملية التهريب الدولي للحشيش.
وأكدت المصادر نفسها أن عملية التحقيق الأولية قادت إلى اكتشاف شحنة أخرى من الحشيش تبلغ خمسة أطنان ببلدة قريبة من الناظور، بل وكشفت أيضا أن “إحباط عملية التهريب يخفي نشاطا مكثفا لأحد أخطر الشباكات في البحر الأبيض المتوسط ذات الامتداد العالمي”.
وفي موضوع مغاير، أفادت اليومية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الشركة الكوبية “هابانوس” المتخصصة في صناعة منتجات التبغ، بصدد رفع دعوى قضائية أمام المحكمة التجارية للدار البيضاء، ضد الشركة المغربية للتبغ، بتهمة تقليد منتوجاتها، وانتهاك براءات اختراع تابعة للشركة الكوبية، وكذا المنافسة غير المشروعة التي اعتبرتها أضحت تضر بمصالحها وعلامتهم التجارية.
ولم تقف شرطة “هابونوس” عند هذا الحد، حيث أكدت المصادر ذاتها أن الشركة الكوبية وضعت شكاية ضد كل من المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، ورئيس قسم السجل التجاري بالمحكمة التجارية، وذلك بتهمة التستر على ما اعتبرته انتهاك الشركة المغربية للتبغ لحقوق الملكية الصناعية الخاصة بها.
1926 سجينة في المغرب و27 محكوم عليهم بالمؤبد و4 إعدام
ومن يومية “الاتحاد الاشتراكي” التي أوردت، أن المرصد المغربي للسجون عاد من جديد بتقرير مفصل (2015-2016)، حول وضعية السجينات في المغرب، حيث أكد على انعدام المساعدة والخدمات مثل تلك المتوفرة لدى الرجال، مع عدم مراعاة احتياجاتهن الخاصة فيما يتعلق بقواعد النظافة والصحة وعدم توفير مرافق خاصة تقدم العلاج والرعاية أثناء ما قبل الولادة وما بعده وتوفير الاحتياجات الخصوصية للقاصرات.
وسجل التقرير وجود 1926 سجينة اليوم في المغرب، منهن 27 محكوم عليهن بالمؤبد و4 إعدام، 64 في المائة عمرهن ما بين 20 و40 سنة والمتزوجات يحتللن الصدارة 1004 من السجينات عاطلات عن العمل و667 أميات، 102 لهن تعليم جامعي.
153 رضيعا يولدون يوميا بهوية مجهولة و24 منهم يرمون في الشوارع
وإلى يومية إلى “آخر ساعة”، التي قالت، إن عائشة الشنا، الفاعلة الجمعوية ورئيسة “جمعية التضامن النسوي” المدافعة عن حقوق الأمهات العازبات، انتقدت استغلال عدد من السياسيين للدين الإسلامي من أجل الحظوة بمكاسب سياسية والظفر بمناصب في مواقع المسؤولية، مطالبة الحكومة المقبلة بإدراج الثقافة الجنسية في مناهج التعليم.
وأوضحت الشنا، خلال استضافتها في برنامج “ضيف الأولى”، مساء أمس الثلاثاء، أن 24 رضيعا يولدون يرمون في الشارع كل يوم، من أصل 153 رضيعا يولدون بهوية مجهولة بالمملكة، مع وجود 27 ألف أم عازبة في الدار البيضاء وحدها بسبب غياب الثقافة الجنسية.
ملعب محمد الخامس مهدد بالإغلاق مجددا
ونختتم جولتنا الصحفية، بأرز ما جاء في الأخبار الرياضية، حيث أوردت يومية “الأخبار”، أن سهام الانتقاد وجهت إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب مصادقتها على لعب فريقي الوداد والرجاء الرياضيين لكرة القدم بملعب محمد الخامس، رغم أن الأخير غير جاهز لاحتضان مباريات كرة القدم.
وكشف مصدر مسؤول داخل الجامعة أن قرار فتح الملعب لا علاقة له بجامعة الكرة، بل اتخذته السلطات المحلية بمعية فريقي الوداد والرجاء والشركة المكلفة بالإصلاح، والتي أشرت على الموافقة.