علمت فاس نيوز من مصدر خاص، أن التحقيقات الأولية ،في ملف القاصر الذي راح ضحية تماس كهربائي اليوم الجمعة بمدرسة خاصة، تشير إلى تملص المكتب الوطني للكهرباء بفاس من المسؤولية نظرا للبناء للذي شيد حديثا داخل المؤسسة التعليمية الغير المرخص الذي كان سببا في قرب المسافة بين الأسلاك الكهربائية العارية و بين الضحية الذي كان يعمل فوق سطح البناية .
جدير بالذكر، أن الطفل القاصر كان بصدد العمل ك”سودور” فوق سطح البناية وقد تم نقله إلى مصحة خاصة إلا أنه فارق الحياة متأثرا بالحادث.