دخل سعد الشوافني، الذي يدعي أنه “مرسل من الله”، في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مساء أمس الخميس، مستشفى للأمراض العقلية.
وكان قد سبق لشوافني أن دخل أكثر من مرة إلى مستشفى الرازي، بسبب مروره بأزمات نفسية حادة.
وزارت السلطات المحلية في الدارالبيضاء، أمس الخميس، منزل الشوافني، من أجل نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية، غير أنها لم تجده هناك.
وكان قد جرى، أول أمس الأربعاء، حذف جميع محتويات صفحة الشوافني في “فيسبوك”، بعد أن بلغ عنها عدد من رواد الفضاء الأزرق إدارة هذا الموقع.
وكشفت مصادر أمنية، أن الأمن لن يحقق مع الشوافني، “أولاً لأنه يعاني خللاً عقلياً، وثانياً لأنه لا توجد أي شكاية ضده”.
وظهر الشوافني، الذي لقب نفسه بـ”أبو آدام” في الفيديوهات، المنشورة في صفحته في “فيسبوك”، يتحدث باللغتين العربية، والإنجليزية، ويدعي النبوة، وأنه “رسول جاء لتخليص العالم من الشياطين”.
وانتشر، أمس الأربعاء، فيديو لأحد الأشخاص، يدعي قرابته بالشوافني، والذي أكد أن هذا الأخير يعاني مرضاً نفسياً، منذ عام 2005، بعد أن فشل مشروعه في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح قريب الشوافني، أن هذا الأخير سبق له أن تزوج من سيدتين، وأنجب أربعة أبناء، وكان قد دخل أكثر من مرة إلى مستشفى الأمراض العقلية الرازي في برشيد.
وعاش الشوافني لفترة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يملك شركة لبيع المنتجات الإلكترونية عبر الأنترنت، ثم عاد إلى المغرب هرباً من “إف بي أي” (الشرطة الفيدرالية)، التي كانت تلاحقه من أجل تهمة تتعلق بالجريمة الإلكترونية.