نقرأ في الصحف الصادرة نهاية الأسبوع الجاري (السبت/ الأحد) 8-9 أبريل الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “المغرب يغلق قوس الأزمة مع الأمم المتحدة ويعيد موظفي المينورسو إلى العيون”، و”الحكومة تقدم برنامجها أمام البرلمان الجمعة المقبل وسط أزمة صامتة داخل البيجيدي”، و”مرشحان لخلافة لفتيت” و”حرب الأمتار الأخيرة تشتد بين المغرب والبوليساريو”، ونختتم بأبرز ما جاء في أخبار الرياضة.
الحكومة تقدم برنامجها أمام البرلمان الجمعة وسط أزمة صامتة داخل” البيجيدي”
البداية مع يومية “الأخبار” التي قالت إن رئيس الحكومة المعين، يستعد لتقديم تصريحه الحكومي الجمعة المقبل في افتتاح دورة أبريل البرلمانية، حسب ما رجحته مصادر حكومية.
وقالت المصادر ذاتها لليومية، إن أحزاب الأغلبية تسارع الزمن من أجل الانتهاء من صياغة البرنامج النهائي للحكومة، على ضوء مشروع سبق إعداده من طرف لجنة تشكلت من ممثلين لمختلف أحزابها، وأضافت أن العثماني سيعقد أول اجتماع للمجلس الحكومي بداية الأسبوع المقبل.
قيادي في “البيجيدي”: العثماني شكل حكومته بدون تفاوض ولا تحالف بل خضع لجميع الاملاءات
ومن نفس اليومية، التي قالت إن هيمنة حزب التجمع الوطني للأحرار على تشكيلة الحكومة، لاتزال تثير ردود فعل داخل حزب العدالة والتنمية، حيث تفادى عبد الإله بنكيران، الأمين العام، الإدلاء بأي تصريح يلعن دعمه لحكومة العثماني. ورغم نشر وكالة المغرب العربي للأنباء قصاصة تفيد بأنه خلال حفل تبادل السلط مع العثماني، أعلن بنكيران دعم حكومة هذا الأخير، فإن مصدرا حضر اللقاء قال لـ”أخبار اليوم” إن بنكيران لم يتحدث عن دعم الحكومة، واكتفى بتبادل عبارات المجاملة مع العثماني، ما يشير إلى أنه سيأخذ مسافة من الحكومة.
في السياق نفسه، يواصل أعضاء من المجلس الوطني بعث رسائل إلى رئيس المجلس الوطني للحزب، سعد الدين العثماني، لدعوته لعقد دورة استثنائية.
مرشحان لخلافة لفتيت
وننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أوردت أنه يروج بقوة في دهاليز الوزارة نفسه اسمان مرشحان لخلافة عبد الوافي لفتيت الذي عين وزيرا للداخلية، على رأس ولاية الرباط سلا القنيطرة، الأمر يتعلق بمحمد مهيدية، الوالي الحالي للجهة الشرقية الذي سبق له أن ترقى إلى هذا المنصب من تمارة، إذ كان يشتغل بها منصب عامل تمارة.
أما الإسم الثاني، فهو محمد دردوري، والي جهة بني ملال خريبكة خنيفرة، الذي عاد إليها، في واحدة من أغرب التعيينات في صفوف الولاة والعمال، بعدما غادرها صوب فاس.
حرب الامتار الأخيرة تشتد بين المغرب و”البوليساريو ” قبيل تقرير مجلس الامن
وإلى يومية “المساء” التي أوردت أن المغرب وجبهة “البوليساريو” دخلا مرحلة الأمتار الاخيرة قبل صدور تقرير مجلس الأمن، وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن المغرب بدأ تحركات لدى الدول الكبرى وعقد مشاورات مع المسؤولين الفرنسيين لشرح التطورات الميدانية في “الكركرات”، فيما استقبلت الخارجية البريطانية وفدا من جبهة البوليساريو قبل أيام من بدء المشاورات الخاصة بتقرير مجلس الأمن القادم، كما أوضحت المصادر ذاتها أن زيارة جبهة البوليساريو لروسيا كانت لإقناع موسكو بمصالح الجبهة خلال التقرير القادم.
وفي سياق متصل، بدأ المغرب تحركات متواصلة داخل مجلس الأمن ولدى الدول دائمة العضوية في المجلس في ظل المشاورات الجارية بخصوص التقرير القادم، كما تسعى الدبلوماسية المغربية إلى شرح الموقف المغربي والاستجابة التي أبداها المغرب لنداء الأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى ضرورة سحب كل القوات من المنطقة.
المغرب يغلق قوس الأزمة مع الأمم المتحدة ويعيد موظفي “مينورسو ” إلى العيون
ونعود إلى يومية “أخبار اليوم” التي أوردت المغرب أعطى الضوء الأخضر لـ17 موظفا أمميا، التابعين للمكون السياسي لـ “مينورسو”، بالعودة إلى مدينة العيون.
مصادر موثوقة قالت لليومية إن المسؤولة الكندية عن بعثة “مينورسو” في مقرها الرئيس بمدينة العيون، كيم بولدوك، أخبرت يوم أمس زملاءها وموظفيها، في برقية عاجلة، بأن البعثة تلقت الإشارة المغربية التي تسمح بعودة آخر دفعة من الموظفين الأمميين، الذين كان المغرب قد طردهم العام الماضي، في سياق الأزمة العاصفة التي نشبت بينه والأمين العام السابق، بان كي مون.
الخطوة تمثل هدية جديدة من المملكة لغوتريس، بعد خطوة الاستجابة المغربية الفورية لندائه القاضي بالانسحاب من الكركرات، حسب ما ذهبت إليه نفس الجريدة، التي قالت إن غوتريس بات بإمكانه تقديم تقريره السنوي لمجلس الأمن الدولي، الذي يفترض عرضه شهر أبريل الحالي، وقد استعادت البعثة كامل قدراتها، كما أمر بذلك مجلس الأمن الدولي في قراره السابق في شهر أبريل الماضي، مضيفة بأن هذه الخطوة تسحب ورقة أساسية من أيدي خصوم المغرب، حيث جعلت “البوليساريو”، ومن يدعمها داخل مجلس الأمن الدولي، من قرار المغرب طرد موظفين أمميين ذريعة للتماطل في الانسحاب من معبر الكركرات.
الكعكة الحكومية تشعل فتيل “انتفاضة” بحزبي” السنبلة” و”الحصان”
ومن يومية “آخر ساعة” نقرأ أن أعضاء وقياديين في حزب “الحركة الشعبية” غير راضين عن تمثيلية الحزب في الحكومة، وعبروا عن غضبهم من حرمان حركيين من الاستوزار، في الوقت الذي تم تعيين محمد حصاد والعربي ابن الشيخ أعضاء في الحكومة الجديدة باسم الحزب، رغم أن ليس لهم تاريخ في الحركة الشعبية.
وأضافت المصادر نفسها، أن امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، يقاوم ضغوطا شديدة من طرف العديد من القياديين والقواعد، وانه بادر إلى التهدئة منذ تصاعد السخط داخل الحزب، تفاديا لخلافات وصراعات من شأنها أن تهدد وحدة السنبلة.
أمريكا تهنئ المغرب بعد تشكيل الحكومة
نمر إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أوردت أنه في الوقت الذي أعربت فيه إسبانيا عن استعدادها التام التعاون مع حكومة سعد الدين العثماني، أكدت الخارجية الأمريكية يوم الخميس لمكتب المغرب العربي للانباء بواشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية تهنئ الحكومة الجديدة التي تم تعيينها الأربعاء الماضي.
ثلاث سنوات حبسا نافذا لمعترض الموكب الملكي
إلى يومية “الأخبار”، التي أوردت أن الهيئة القضائية بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط، قضت في وقت متأخر من مساء يوم الخميس، بإدانة شاب عشريني بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد مؤاخذته بتهمة اعتراض الموكب الملكي، وتعريض حياته وحياة الغير للخطر بسبب تصرف متهور مخالف للقانون.
زياش: لن أعود إلى المنتخب إلا بعد رحيل رونار
ونختتم جولتنا الصحفية، بأرز ما جاء في الأخبار الرياضية، حيث أوردت يومية “الأخبار”، أن حكيم زياش، مهاجم فريق أجاكس أمستردام الهولندي لكرة القدم، فجرل مفاجأة عندما أعلن أنه لن يحمل قميص المنتخب المغربي إلا بعد رحيل هيرفي رونار من تدريب “أسود الأطلس”.
وقال زياش، في حديثه مع قناة “نوس” الهولندية، :”لم أتحدث مع رونار حول اختياراته، هناك مشاكل شخصية بيننا وأنا أحمل قميص المنتخب أبدا في ظل وجوده على رأس الطاقم التقني. أعلم أن بقاءه لن يطول، قالمدربون عموما لا يستقرون لفترة طويلة في عمل واحد، سيرحل بلا شك في المستقبل وحينها سأكون قادرا على العودة”.