كان تايسن بينز في غرفته عندما وردته رسائل نصية تفيد بانتحار شخص كان يعرفه.
وما هي إلا برهة وجيزة حتى قام الولد ذو الـ11 عاماً من شمالي ميشيغن بشنق نفسه.
تقول صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن فتاة تواجه الآن تهماً جزائية على خلفية موت الصبي.
ويوضح المدعي العام في مقاطعة ماركيت بالولاية المذكورة مات وايس، بأن صديقة تايسن ذات الـ13 عاماً، تظاهرت بأنها شخص آخر حينما أرسلت لتايسن الرسائل الكاذبة بشأن موتها هي، فما كان من الولد إلا أن صدّق الكذبة ثم قتل نفسه لأسباب ما زالت مجهولة، وذلك خلال ساعتين من تلقيه الرسائل.
وأضاف المدعي العام أنه لا يستطيع الجزم بطبيعة العلاقة بين تايسن والبنت، إلا أن التقارير الإعلامية أفادت بأنها حبيبته.
وتحدث وايس إلى “واشنطن بوست” قائلاً “إن التأثير الذي أصيب الولد به ينمّ عن ارتباط منطقي، فقد فعل فعلته خلال ساعات قلائل من المحادثة النصية.”