فارق السيد هشام الريسوني والد الصحافية هاجر الريسوني وأخ القيادي بحركة التوحيد والإصلاح أحمد الريسوني الحياة بعد أن تمت مهاجمته من طرف عصابة مدججة بالهراوات والأسلحة البيضاء لتسقطه مدججا في دمائه قبل أن توافيه المنية أثناء نقله للمستشفى جراء الجروح الخطيرة التي أصيب بها.
وقال ابن أخت الريسوني في تسجيل مصور، خلال وقفة احتجاجية ليلية أمس الأحد، نظمت أمام مقر العمالة إقليم العرائش، بعد صلاة الجنازة، أن الأشخاص الذين اعتدوا على الفقيد بالضرب والجرح المفضي إلى الموت، لا يزالون أحراراً، يتجولون في العرائش والقصر الكبير إلى حدودصباح اليوم، دون أن تتحرك عناصر الدرك الملكي لإيقافهم.
واتهم المتحدث نفسه، موظفاً نافذاً يشتغل بعمالة العرائش، كان محط شكايات من قبل ضحايا آخرين، قام بتسخير المهاجمين للاعتداء على هاشم الريسوني وسلبه أرضه.
كما دعا قريب المتوفى لفتح تحقيق في الحادثة، ومحاسبة كل المسؤولين، وإنصاف عائلة الريسوني.