نقرأ في الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 11 أبريل الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “لقجع مدير بلا مرسوم ولا ظهير”، و”العثماني يحشد الدعم لحكومته بعد أن أحجمت قيادة الحزب عن دعمه”، و”هزات ارتدادية تضرب الأحزاب” و”بوادر أزمة جديدة بين المغرب والسويد” و”لفتيت يواجه وسطاء الحراك بالريف”، ونختتم بأبرز ما جاء في أخبار الرياضة. وفيما يلي أهم العناوين:
لقجع مدير للميزانية بلا مرسوم ولا ظهير
البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن فوزي لقجع لم يستطيع أن يتثبت الصفة التي رفع بمقتضاها دعوى قضائية ضد اليومية، في 2015، وهي صفة مدير للميزانية، حيث لم يدل دفاع المعني بالأمر بأي وثيقة تثبت أنه يمارس وظيفة مدير للميزانية في وزارة المالية، وكل ما أدلى به هو شهادة عمل موقعة من موظف مرؤوس من قبل لقجع نفسه، يشهد بان هذا الأخير موظف في وزارة المالية.
والحال أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم رفع دعوة ضد الصحيفة، بصفته مديرا للميزانية، وطالب بمليون درهم تعويضا عن نشر خبر يتعلق بتغيير المادة 30 في صندوق التنمية القروية، وقد اتضح أن لقجع لا يتوفر على ظهير تعيينه في المنصب، كما كان ينص على ذلك الدستور القديم، كما لا يتوفر على مرسوم جديد من رئيس الحكومة، وفق ما ينص عليه الدستور الجديد الذى جعل من تعيين المديرين اختصاصا حكوميا وليس ملكيا، ما يتضح معه أن لقجع كان، طيلة السنوات الطويلة التي قضاها في مديرية الميزانية، يقوم بمهمة النيابة عن المدير وليس مديرا.
العثماني يبرر تنازلاته: الظرفية كانت صعبة والاختيارات كانت قليلة
ومن نفس اليومية، التي قالت إن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، عقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات في حزب “العدالة والتنمية”، حاول من خلالها الدفاع عن اختياراته، واعدا بمواصلة الإصلاحات التي أطلقها بنكيران.
العثماني استدعى مكتب فريق “العدالة والتنمية” بمجلس النواب إلى بيته بسلا، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، واستمع خلال اللقاء إلى العديد من الانتقادات والملاحظات حاول الرد عليها بالقول إن الظرفية كانت صعبة، وإن الاختيارات أمامه كانت قليلة.
وأفادت مصادر حضرت اللقاء، بأن رئيس الحكومة حاول طمأنة قيادة الفريق النيابي للحزب بنفي أي تراجع عن الإصلاحات التي باشرتها حكومة بنكيران، بما في ذلك إصلاح نظام المقاصة، وتوجيه الاعتمادات المخصصة له لدعم الفئات الفقيرة والأكثر هشاشة، والتي قالت مصادر أخرى للجريدة إنها أصبحت أثرا بعد عين في البرنامج الحكومي.
لفتيت يواجه وسطاء الحراك في الريف
وننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أوردت أن عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أطلق يوم الإثنين، فور وصوله إلى منطقة الحسيمة مرفوقا بنور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية، سلسلة من الجلسات المفتوحة في وجه العموم، للاطلاع على طبيعة المطالب المرفوعة من قبل السكان وممثليهم، وكشف مصدر من الداخلية أن لفتيت بدأ مهمته في الريف باجتماع حضره رجال الإدارة الترابية بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وكشفت مصادر اليومية، أن وزارة الداخلية حاولت إشراك تنسيقيات الحراك، لكنها لم تر نفعا في ذلك بعدما اتضح أن الأمر يتعلق بأناس “يريدون المزايدة والابتزاز بذريعة أن لهم صفة الناطق الرسمي باسم أهل الريف وأنهم لا يعترفون بالأحزاب والمنتخبين” على حد تعبير اليومية.
بوادر أزمة جديدة بين المغرب والسويد
وإلى يومية “المساء” التي أوردت أنه في خطوة جديدة قد تفجر أزمة دبلوماسية بين المغرب والسويد، كشفت مصادر من وزارة الخارجية السويدية أن مخطط الاعتراف بالدولة التي أعلنتها البوليساريو، وتسبتت في أزمة بين الرباط واستوكلهوم في السابق لازال قائما.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المغرب أبدى موافقة مبدئية على تعيين رئيس ألمانيا السابق للصحراء خلفا لروس، فيما حركت الجزائر وجبهة البوليساريو مصادر متعددة للتشكيك في قدرة الدبلوماسي الألماني.
حصاد يستنطق كبار مسؤولي التعليم وسط حديث عن إعفاءات مرتقبة
ومن نفس اليومية (المساء)، نقرأ أن محمد حصاد، وزير الداخلية السابق، باشر أول اللقاءات التي سطرها مع كبار المسؤولين في قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني بعد توليه حقيبة التعليم في حكومة العثماني.
ووفق ما كشفته مصادر الصحيفة، فإن “حصاد الذي تعهد بعمل ميداني من أجل تحديد المؤسسات التعليمية وتمكين التلاميذ من الظروف الملائمة للتربية”، سيطلب من كل مسؤول تقريرا مركزا، وآنيا، حول المشاكل المطروحة من أجل وضع خلاصة عامة ستشكل أرضية للاشتغال.
هزات ارتدادية تضرب الأحزاب بسبب الاستوزار
ومن يومية “الأحداث المغربية” نقرأ أن مجمل أحزاب التحالف السداسي الذي انبثقت عنه حكومة سعد الدين العثماني، لم تنجح من موجة غضب “عاتية” بعد الإعلان عن الهندسة وأسماء المستوزرين.
الارتدادات ضربت جل الاحزاب السياسية، ففي داخل الحركة الشعبية يسود داخله استياء من إقصاء بعض الأسماء واستوزار أخرى لم تكن تحتل مواقع ريادية في الحزب، ونفس الشيء ينطبق على حزب الاتحاد الدستوري، الذي تعالت أو أصوات داخله مطالبة بعقد مجلس وطني، بسبب ما أسمته عدد من القيادات بانفراد الأمين العام بتدبير مرحلة المفاوضات وما ترتب عنها، في نظرهم من نتائج خلفت استياء عاما لدى عدد من مناضلي وأطر الحزب.
أما حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، فلم يكونا بدورهما بمنأى عن تداعيات حكومة سعد الدين العثماني.
“كان 2019”.. المغرب مرشح لتعويض الكاميرون
ونختتم جولتنا الصحفية، بأرز ما جاء في الأخبار الرياضية، حيث أوردت يومية “أخبار اليوم”، نقلا عن مصدر قريب من دواليب الكاف، بأن المغرب قد يعوض الكاميرون في تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة لكرة القدم عام 2019، في ظل المشاكل التي تعانيها الأخيرة، والتي تعيق سير الأشغال المتعلقة بالملاعب والبنى التحتية اللازمة لتنظيم حدث مهم مثل “الكان”.
واستعبد المتحدث، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن تكون الكاميرون جاهزة لاستضافة الحدث القاري بعد أقل من عامين من الآن، بالنظر إلى الوضع الراهن، مؤكدا قدرة المغرب على تعويضها، إذ إن المملكة تتوفر على ملاعب جاهزة وبنى تحتية تسمح بتنظيم أرقى المنافسات الإفريقية والعالمية.