نقرأ في الصحف الصادرة الأربعاء 12 أبريل الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “العثماني لبرلمانيي حزبه: منظومة الدعم الاجتماعي ستستمر”، و”المغرب رفض نهائيا التعامل مع كريستوفر روس والأمين العام أنب إبراهيم غالي”، و”استئنافية فاس تبث في متابعة نجلي شباط ومن معهما بتهمة “الفساد الانتخابي”، وخبر بعنوان “مخرج “الزين لي فيك” يترجم القرآن للسادسة”.
المغرب رفض نهائيا التعامل مع كريستوفر روس والأمين العام أنب إبراهيم غالي
البداية مع يومية “الأخبار” التي قالت إن الأمين العام السابق للامم المتحدة طلب من الملك محمد السادس، في 15 نونبر الماضي، في قمة “كوب 22″، استقبال كريستوق روس، غير أنه لم يفلح في إقناعه بذلك، مضيفا أن مسؤولا كبيرا في الأمانة العامة للأمم المتحدة، لم يحدد هويته، أكد وجود قرار مغربي بعدم استقبال روس نهائيا، لتحيزه إلى أطروحة “البوليساريو” والجزائر.
وهو ما سيتأكد بعد تقديم روس استقالته، في يوم 23 نونبر، ليصل مبعوث من المغرب، يوم 24 نونبر يخبر بأن المغرب قرر عدم استقبال روس نهائيا.
التقرير كشف ما دار في لقاء الأمين العام للأمم المتحدة وزعيم “البوليساريو”، إبراهيم غالي.
وجاء فس نفس الصحيفة أنه “في الوقت الذي هللت البوليساريو للقاء، معتبرة إياه اختراقا دبلوماسيا بعد أزمة الكركرات”، قال غوتيريس، في تقريره :” أعربت لهم عن خيبة أملي لكون جبهة البوليساريو لم تنسحب بعد من الشريط العازل استجابة لندائي الصادر في 25 فبراير”.
العثماني لبرلمانيي الحزب: منظومة الدعم الاجتماعي ستستمر
وننتقل إلى يومية “المساء”، التي أوردت أن مصادر برلمانية من حزب “العدالة والتنمية” كشفت أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أبلغ وفدا عن فريق “المصباح” بمجلس النواب أن منظومة الدعم الاجتماعي التي تم إقرارها في عهد عبد الإله بنكيران ستستمر، خاصة أنها شكلت ركيزة أساسية للوعود التي قدمها الحزب في انتخابات 7 أكتوبر التشريعية.
وأكدت مصادر اليومية أن العثماني شدد أمام أعضاء مكتب الفريق على أن البرنامج الحكومي، الذي سيقدم أمام البرلمان يوم الجمعة المقبل لنيل ثقة أعضاء الغرفة الأولى، سيتضمن التوجهات المتعلقة بالدعم الاجتماعي وإصلاح صندوق المقاصة.
استئنافية فاس تبث في متابعة نجلي شباط ومن معهما بتهمة “الفساد الانتخابي”
وإلى يومية “الأخبار” التي أوردت أنه من المقرر أن تصدر الهيئة القضائية بغرفة الجنح الاستئنافية، يوم الأربعاء 12 أبريل الجاري، أحكامها في قضية متابعة النجل الأكبر لحميد شباط وابن عمته المدانين ابتدائيا من أجل “محاولة الحصول على أصوات ناخبين بفضل تبرعات نقدية وأخرى عينية والتأثير على تصويتهم”، خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة لمجلس المستشارين، وذلك بعد سلسلة من التأجيلات التي شهدتها محاكمة نجلي شباط ومن معهما أمام الغرفة الجنحية الاستئنافية.
الرميد أمام امتحان محرج بسبب زوجاته
ونعود إلى يومية “الصباح” التي قالت إنه “مشهد سوريالي جدا، ذلك الذي سيظهر به المغرب أمام العالم، في ماي المقبل لمناسبة خضوعه للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، أمام مجلس الأمم المتحدة للحقوق، بجنيف السويسرية، فبينما يعد “حظر تعدد الزوجات” من المسائل المطالب بإبراز الإجراءات التي اتخذها لتفعيله، بعد التزامه بذلك قبل أربع سنوات، لن يكون ممثل الدولة الذي سيجيب أمام المجلس، غير المصطفى الرميد، من أشهر السياسيين الذي عددوا الزوجات باقترانه بامرأتين، وعين الأسبوع الماضي، وزيرا للدولة مكلفا بحقوق الإنسان.
ويأتي ذلك، بعدما كشفت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التي تعد سكرتارية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن تقريرها التركيبي حول حالة المغرب، استنادا على التقارير الموازية أو المضادة التي يقدمها المجتمع المدني المغربي، وجاء فيه في الفقرة 17، أنها “ستساءل المغرب عن حظر تعدد الزوجات، بعد التزامه بذلك، لمناسبة خضوعه للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان”.
مخرج “الزين لي فيك” يترجم القرآن للسادسة
ومن يومية “آخر ساعة” نقرأ أن المخرج نبيل عيوش، يضع لمساته الأخيرة لإنتاج برامج الفائدة القناة السادسة الدينية، بمبلغ حدد في 8 ملايير سنتيم، في كل ثلاثة شهور، بعد أن أوكلت إلى شركته (عليان للإنتاج) هذه المهمة التي طرحت التساؤلات عن معيار الاختيار، خاصة أنها قناة دينية محافظة والمستفيد هو مخرج “زين لي فيك” الذي مازال يثير الجدل.
وبذلك يدخل المخرج الجريء غمار تجربته الجديدة، بعد أن عهدت إليه القناة السادسة بترجمة القرىن الكريم إلى اللغات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية والأمازيغية، رغم بعض الأصوات التي تتعارض مع توجهه وطريقة تناوله للمواضيع، خاصة أنه أثار الجدل من جديد من خلال فيلمه الوثائقي الذي تناول موضوع الزواج، وبث على القناة الثانية.
تأجيل الحسم في قضية سعد لمجرد
نمر إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن المطرب المغربي سعد لمجرد، مثل صباح أمس الثلاثاء، من جديد، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العليا بباريس، ولم تستغرق الجلسة وقتا طويلا، حسب ما ذكره مراسلون صحافيون من عين المكان.
ورفض محامي لمجرد، إيريك ديبون موريتي، الإدلاء بأي تصريح للصحافة، بعد خروجه من قاعة المحكمة، مفضلا الكشف عن تفاصيل ما جرى في بيان يصدره لاحقا.