في مستجدات قضية السيدة الأم “مي فاطمة” و التي هزت الرأي العام المحلي بمدينة فاس ، كنا سباقين الى نشر قضيتها يوم أمس المتعلقة بتخلي إبنها الدكتور عنها ، بعد أن إقتنى لها غرفة فوق السطوح بأحد الأحياء الشعبية بمدينة فاس ، بالرغم من أنه يملك الإمكانات المادية ، و بالرغم من أن هذه الأم المكلومة قد عانت الأمرين لأجل تربيته لوحدها ، بعد أن طلقت من والده (محامي معروف بفاس قيد حياته )،فهو لم يكن يزورها الا لماما ، علمنا أن إحدى الجمعيات قد تحصلت على الترخيص القانوني لنقل المعنية بالأمر الى الخيرية الإسلامية .
غير أنه و بشكل مفاجئ ، و في أثناء الشروع في نقل المعنية الى الخيرة ، إذا بأخ لها يظهر ، و يطلب بتركها واعدا بتوفير عيش في مستوى لائق ل “مي فاطمة” .
يشار الى أن إبن “مي فاطمة” طبيب يشتغل خارج الوطن ، و هو إبن محام معروف قيد حياته بمدينة فاس .
تبقى الإشارة الى أن “مي فاطمة” مصابة بالرهاب ، و هي توهم أم كل من يقترب منها يحاول أن يؤذيها ، كما لا يفوتنا التذكير بأن ساكنة الحي الشعبي الذي توجد فيه قد أبدوا كامل التضامن معها و يقدمون لها كل المساعدة المادية و المعنوية .
الوسومالطبيب