استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لعرقلة مشروع القرار الفرنسي الأمريكي البريطاني الذي يحمل السلطات في دمشق المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون.
وحصلت هذه الوثيقة، خلال التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم أمس الأربعاء، على دعم 10 دول، ومن بينها مصر، فيما عارضتها روسيا (العضو الدائم) وبوليفيا.
وامتنعت 3 دول أعضاء في مجلس الأمن، وهي الصين (العضو الدائم) وإثيوبيا وكازاخستان، عن التصويت.
وقبل التصويت، كشف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن الجانب الروسي عرض، خلال اللقاء الذي جرى في وقت سابق من اليوم في موسكو بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، اقتراحا بأن تتقدم موسكو وواشنطن بطلب مشترك إلى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لتشكيل فريق خبراء لإرساله إلى كل من بلدة خان شيخون وقاعدة الشعيرات في سوريا.
وأوضح سافرونكوف أن تيلرسون تعهد بأن واشنطن ستطلق العمل على دراسة هذا الإقتراح، مشيرا إلى أن تبني أي قرار في مجلس الأمن يعد، في هذا السياق، أمر غير مناسب حاليا.
وشدد سافرونكوف، بعد عملية التصويت، على أن تبني هذه الوثيقة كان سيعني المصادقة على الضربات الأمريكية على سوريا، التي تمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفيتو هو السابع الذي تفرضه روسيا في مجلس الأمن على مشروع قرار حول سوريا.
_ وكالات _