بمدينة تارودانت وقعت مساء أمس الأربعاء جريمة مزدوجة، شنيعة إغتصاب و خنق حتى الموت ، (بطلها) مراهق في السادسة عشر من العمر و ضحيته طفلة بالكاد بلغت الخامسة ربيعا .
ووفق مصادر محلية بدوار “الحومر” التابع لجماعة “احمر الكلالشة ” بتارودانت،تفاجأت أم الطفلة بتأخر إبنتها في العودة من الكتاب القرآني التابع لإحدى الجمعيات التنموية والقريب من منزل الأسرة مما دفع بأسرة الطفلة والبعض من الجيران إلى الخروج للبحث عنها بالمنطقة.لما يناهز أربع ساعات متواصلة أثمرت بالعثور عليها جثة هامدة وسط حقل فلاحي للبحث عنها بالمنطقة.
بعد أن تم إبلاغ المصالح الأمنية المعنية ، مكن المسح الشامل لمكان الجثة ، الذي قامت به الفرقة العلمية والتقنية، من الإهتداء إلى مشتبه فيه جرى إعتقاله حالا ، ليعترف أثناء التحقيق أنه قام بقتل الضحية مستعملا حزام حقيبتها المدرسية خوفا من إفتضاح أمره ، بعد أن تربص بها قبل ولوجها الكتاب ثم إغتصبها بوحشية ليلوذ بالفرار.