أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، الخميس، إمكانية الحياة على قمر جديد “مكتشف” يحتوي على معظم الظروف الضرورية للحياة من ماء وكيمياء حيوية.
وأكدت “ناسا” إمكانية الحياة على قمر إنسيلادوس الذي يدور حول كوكب زحل، والذي يحتوي على معظم الظروف الضرورية للحياة من ماء وكيمياء حيوية، ويمكن أن يحتوي على حياة وفيرة تشبه الكائنات الحية الأرضية.
وبحسب “بي بي سي”، يرجح التحليل الكيميائي الذي قام به المسبار كازيني أن القمر “إنسيلادوس” ينفث أبخرة لسوائل دافئة تشبه إلى حدٍ كبير الأبخرة الموجودة على الأرض، والتي ترتبط بوجود الحياة.
وقال الخبير في معهد أبحاث ساوثويست للابحاث، هانتر وايت، لـ”بي بي سي” إن “مجرد وجود نظم مائية حرارية لا يمكن أن يكون ضمانا لوجود حياة لكائنات على هذا القمر الصغير، وربما تكون البيئة هناك غير صالحة للحياة. لكن النتائج الجديدة تؤكد ضرورة العودة إلى هذا القمر بمعدات وتكنولوجيا أكثر تطورا تمكننا من إعادة جمع عينات من المياه للحصول على أدلة واضحة على أن الحياة البيولوجية موجودة هناك أيضا.”
وكشفت “ناسا”، مؤخرا، عن مجموعة شمسية جديدة، مكونة من سبعة كواكب تشبه الأرض من حيث الحجم.
وأوضحت “ناسا”، في بيان لها، أن المجموعة الشمسية الجديدة، تدور حول نجم صغير، سُمّي “ترابيست 1”.
ووفقا لـ”ناسا”، فإن “هذه المجموعة الجديدة تبعد عن الأرض 39 سنة ضوئية”.
كما أشارت الوكالة إلى أن “الكواكب تقع في منطقة معتدلة تتراوح حرارة السطح فيها ما بين صفر إلى 100 درجة مئوية”.
وعن إمكانية صلاحيتها للحياة، قالت “ناسا”، إن ثلاثة من بين الكواكب السبعة، يُعتقد بوجود محيطات فيها، ما يسهل فرص الحياة على سطحها.
الفلكي وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، عماد مجاهد، قال في حديث سابق لـ”عربي21” إن الفلكيين ومنذ الثمانينيات يطرحون الأسئلة مع علمهم بوجود مليارات النجوم المشابهة للشمس والتي حولها كواكب تشكلت بنفس الطريقة التي تشكلت بها أرضنا.
ومع تطور النظريات التي أثبتت وجود كواكب ربما يكون عليها ماء، وبالتالي شكل من أشكال الحياة، تزايد البحث عن أشكال هذه الحياة.
وعن شكل هذه الحياة، قال مجاهد إنها ليست بالضرورة أن تكون بدائية، فربما تكون مثل حقبة الديناصورات على الأرض، وربما تكون حياة من مستوى حياتنا الحالية على الأرض، بل وربما تكون متطورة أكثر منا.