حسب ابن شقيقة “هشام المشتري”، المتهم الرئيسي في قتل البرلماني عن الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، و الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما صرح أمام قاضي التحقيق، أن القاتل الحقيقي للبرلماني المذكور ليس خاله، و أنما جندي سابق قام الأخير باستئجاره لتنفيذ المهمة مقابل مبلغ مالي مهم.
تصريحات من شأنها أن تعود بالملف إلى نقطة البداية، بعد أن أعلن عن تجميع جميع معطيات القضية، و تم القبض على جميع المتورطين في الجريمة.
و في سياق آخر، كشفت يومية الصباح، أن المتهم الرئيسي في القضية، هشام المشتري، قد تم نقله إلى المركز الاستشفائي ابن رشد، بعدما انتابته غيبوبة داخل زنزانته الانفرادية بسجن عكاشة، تبين في ما بعد، من مصادر مقربة منه، أن سببها داء السكري، الذي أصيب به داخل السجن بسبب معاناته النفسية لتورطه في جريمة قتل.