في حوار له مع قناة “فرانس 24” قال المدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن الأجهزة الأمنية المغربية، تقوم بمراقبة الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، من أجل تتبع و رصد أي تحركات مشبوهة من شأنها أن تشكل تهديدا للأمن العام، و التي تستغل الشبكة العنكبوتية لنشر أفكارها وبرامجها و تقوية شبكاتها الإجرامية.
و أضاف الخيام في الحوار الذي بث مساء أمس السبت،أن المكتب المركزي يتوفر على أشخاص مؤهلين للقيام بهذه المهمة، والتي لا تتم إلا من خلال أخذ إذن من النيابة العامة وبإشراف منها، مشيرا إلى أن توجيه الطلب للنيابة العامة بهذا الخصوص لا يتم إلا بعد التوصل لمعلومات معينة.
في ذات السياق كشف الخيام،أنه تم تفكيك 43 خلية “إرهابية أو متطرفة” منذ البدء بالعمل في المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أي منذ 2015 إلى الآن، و أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتبنى سياسة استباقية في التعامل مع مسألة التطرف والتنظيمات المتطرفة، حيث “نقوم بتفكيك خلايا قبل المرور للتنفيذ أو الفعل”.
وأضاف نفس المسؤول الأمني أن 1623 مغربيا يوجدون ببؤر التوتر، في تنظيم الدولة ومع ميليشيات أخرى، وأن هناك حوالي 400 شخص آخر قتل في بؤر التوتر. ثم تابع “أما الذين عادوا إلى المغرب من هذه المناطق فإن عددهم يبلغ 78 شخصا”.