حسب يومية “الأخبار”، فإن تفاصيل هذه القضية المثيرة، كشفت أن الزوج الذي يقطن مع زوجته في منزل بدوار أولاد العروسي بجماعة المراسلة شرق إقليم آسفي، شك في الحضور الدائم لخال زوجته ومعاملته إياها بطريقة تثير الشكوك.
وبعد ترصد لحركاتهما، كانت الصدمة حين اكتشف الزوج فضيحة زنا المحارم بعدما ضبط زوجته في حضن خالها يمارسان الجنس، وهو ما دفعه على الفور إلى إبلاغ عناصر الدرك الملكي التي انتقلت إلى عين المكان وأوقفت الزوجة وخالها وأخضعتهما للتحقيق.
وأضاف نفس المصدر، أنه بعد إخضاع الزوجة إلى أسئلة المحققين من رجال الدرك الملكي اعترفت بكل عفوية بأنها مرتبطة بعلاقة جنسية مع خالها منذ أزيد من سنتين، لكن المثير في تصريحاتها الصادمة، هي حينما اعترفت أيضا لرجال الدرك بأن ممارسة الجنس مع خالها كانت تتم بمقابل مادي يتراوح ما بين 20 و50 درهما خلال كل معاشرة جنسية.
وخلفت هذه الواقعة صدمة كبيرة لدى سكان دوار أولاد العروسي بجماعة المراسلة، وسط فضول وذهور جيران الزوجة التي كانت تعاني من العقم، ولم يكن لديها أبناء من زوجها، في الوقت الذي اعترف خالها، وهو في عقده السادس بكونه كان يمارس الجنس مع ابنة اخته بـ «الرضا » كلما حل لزيارتها في بيت زوجها.