أدان الدكتور محمود الهباش قاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية التصريحات التي صدرت عن حسين شيخ الاسلام مساعد وزير الخارجية الايراني ضد القيادة الفلسطينة والرئيس الفلسطيني على وجه الخصوص.
واضاف الهباش في تصريح صحفي “ان مثل هذه التصريحات ليست سوى خزعبلات وأباطيل تعبر عن سفاهة من تصدر عنه وتزرع بذور الفتنة ولا تقود إلا إلى مزيد من تعكير أجواء العلاقات الإيرانية العربية، باعتبارها تدخلا فاضحا ومرفوضا في الشأن الداخلي الفلسطيني، ومساسا وضيعا بالرموز الفلسطينية وعناوين الشرعية الوطنية”.
وأضاف الهباش “أن الدور الإيراني في تقسيم الصف الفلسطيني معروف للجميع، وان سعي القيادة الفلسطينية الى اعادة اللحمة إلى الجسد الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية هو هزيمة وانكسار لمساعي ايران ومخططاتها لتقسيم العالم العربي، وزرع بذور الفرقة التي يقف الشعب الفلسطيني امامها سدا منيعا ويرفضها بالمطلق”.
وقال: “إن بعض المسؤولين الايرانيين يحاولون بشتى الطرق والوسائل العبث بالقضية الفلسطينية والتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي، عبر استغلال معاناة اهلنا في قطاع غزة بين مطرقة الحصار الاسرائيلي وسندان حماس التي تسيطر بالقوة المسلحة على 2 مليون فلسطيني في القطاع منذ 10 سنوات، رغم معرفتنا ان اخر هم هؤلاء المسؤولين الإيرانيين هو معاناة القطاع”.
وختم قاضي القضاة تصريحه الصحفي بدعوة ايران الى “الكف عن التدخل في الشأن الفلسطيني ووقف المتاجرة الرخيصة بعذابات شعبنا ونضالاته ضد المحتل ولجم ساستها عن الاساءة للقضية الفلسطينية ورموزها وبالاخص القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس ابو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية”.