في حوار له مع جريدة إسبانية، كشف المغربي مصطفى السوسي، أنه تحول من الإسلام إلى المسيحية، بعد أن قام بمقارنات بين الأديان، مؤكدا أنه يعرف الدين الإسلامي جيدا لكون والده إمام مسجد و لقنه دروس القرآن .
وأضاف السوسي، المتحدر من مدينة ترودانت ، في تصريح لصحيفة “إسبانيول” أنه قرر سنة 1994، تغيير ديانته من الاسلام إلى المسيحية بعد أن أحس فيها بالطمأنينة والراحة، كما تعرف على مغاربة آخرين اعتنقوا المسيحية حيث شعر معهم بالانتماء.
في ذات السياق، أكد المغربي الذي أصبح قسا مسيحيا وفقا لشعائر الكاثوليكية، أنه “لم يأتي من القمر، بل لديه بطاقة هوية مغربية، ويشرب الشاي ويلبس الجلباب كأي مواطن مغربي”.
وختم مصطفى السوسي قوله، بدعوة الدولة المغربية إلى تمكينهم من حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية، وإنشاء مقابر للمسيحيين في المغرب، بالاضافة الى تدريس الدين المسيحي للمسيحيين، بدل التربية الاسلامية.