فضيحة (الجنس مقابل النقاط) بجامعة تطوان طليقة المعني بالأمر تدخل على الخط

فاس نيوز / و.م.ع

(بعد صدور اتهامات ضد أستاذ جامعي، متهم بالتورط في فضيحة أخلاقية، تضمنت الابتزاز الجنسي لمجموعة من طالباته، نظم طلاب كلية العلوم، بمدينة تطوان،أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية ضد هذا الأستاذ.
ووقف العشرات من الطلاب الغاضبين أمام مبنى إدارة كلية العلوم بجامعة “عبد المالك السعدي”، احتجاجاً ضد ما أسموه “اشتباه تحرش أستاذ بطالباته وابتزازهن جنسياً”، مُقابل “إعطائهن نقاطاً عالية في اختبارات مادة الجبر التي يدرِّسها”، حسب بيان.

وقال بيان لـ”منظمة التجديد الطلابي”، إن أحد الأساتذة الجامعيين (لم يحدد هويته) مُتورط في فضيحة أخلاقية مع مجموعة من طالباته، حيث يدعوهن إلى ممارسة الجنس مقابل منحهن نقاطاً عالية في المادة التي يدرسها”.

من جانبه، قال عميد الكلية للطلاب الغاضبين، إنه قام بتوجيه استفسار كتابي للأستاذ المعني بالأمر قصد التوضيح؛ فضلاً عن توجيه إخبار كتابي لرئيس الجامعة من أجل إطلاعه بحيثياث الواقعة، حسب بيان المنظمة.

وتداول العديد من النشطاء خبر “ابتزاز الأستاذ لطالباته” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وعبروا عن استنكارهم لمثل هذا التصرف غير الأخلاقي.)


من جهة أخرى وجه الأستاذ الجامعي (ع.ا) بطل فضيحة ما بات يعرف بـ”النقط مقابل الجنس” بكلية العلوم بتطوان، أصابع الاتهام إلى طليقته وأنها هي من تقف وراء تسريب المحادثات التي جمعت بينه وبين الطالبات.

وذكرت مصادر محلية، أن الأستاذ المعني بالأمر لم يحضر المجلس التأديبي الذي انعُقد يوم الثلاثاء، فيما رد في استفسار وجهه له عميد الكلية، بأن طليقته هي من سربت المحادثات.

وأضافت المصادر، أن الأستاذ المذكور طالب اللجنة العلمية بإحالة القضية على الأمن من أجل التحقيق فيها، متهما طليقته بفبركة المحادثات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل الانتقام منه بعدما علمت بأنه ينوي الزواج بأخرى، حسب “نون بريس”.

وقد نظم اليوم طلبة الكلية وقفة احتجاجية منددين بما أسموه الاستغلال البشع والإساءة البليغة لمكانة المدرس.