كشفت تقارير إيطالية، أن مدينة ” ريجيو كالابريا ” بحاجة ماسة إلى مهاجرين شباب بعد أن هجرها شبابها ولم يبقى فيها سوى المسنين.
ونقلا عن مصادرنا، فإن مدينة ” ريجيو كالابريا ” الواقعة بالقرب من سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، وكذا الليبية، عرفت توافد ما يزيد عن 1500 مهاجر من بينهم سوريين، إلا أن هذا العدد غير كافي.
وزاد مصدرنا، أن هؤلاء المهاجرين يعملون في مهام متنوعة، كالرعي والجزارة والبقالة وسياقة الحافلات، فيما هناك العديد من المهن الاخرى لازالت عاطلة.
للإشارة، فإن هذه المدينة التي لم يتبق فيها سوى حوالي 330 نسمة، في حاجة ماسة إلى الشباب لمنحها الحياة من جديدة، وهو ما دفع بالمسؤوليين إلى البحث وتسهيل طرق ولوج المهاجرين الشباب، خصوصا المغاربة لما يعرف عليهم من كفاءة وجدارة وإتقان.
الوسومالشباب