نشرت “الصباح” أن جنوب إفريقيا أقدمت على احتجاز باخرة فوسفاط متوجهة من العيون إلى نيوزيلاند ، افيما اختار فيه المغرب التريث إلى حين بت السلطات القضائية في الملف، على اعتبار أن الأمر يتعلق فقط بإجراء احترازي مؤقت بناء على شكاية تقدم بها ممثل الجبهة الانفصالية في بريتوريا، تكلفت الجزائر بدق طبول حرب اقتصادية على المغرب؛ إذ أفادت وكالة أخبارها الرسمية بأن جنوب إفريقيا أوقفت السفينة المحملة بـ50 ألف طن وبدأت الإجراءات القضائية ضد شركة “انسيتيك بيفوت ليميتد الأسترالية”، وأن العملية تمت بتعاون مع الجمهورية الوهمية ضد ما وصفته استغلال ثروات الصحراء.
وأفاد محمد سؤال، مستشار الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، بأن الأمر يتعلق بإجراء شكلي اتخذته السلطات القضائية الجنوب إفريقية إلى حين البت في مضمون الشكاية المقدمة إليها من قبل ممثل “بوليساريو”، متوقعا أن تحل المسألة في إطار القانون، على اعتبار أن عمليات التصدير تتم باحترام تام للقانون الدولي وباتفاق مع الأمم المتحدة.