بمنطقة تماسينت عثر مساء اليوم الخميس على اطنان من الإسمنت مخبأة بمستودعين يعود تاريخها لفترة ما بعد زلزال الحسيمة لسنة 2004، إذ أنها قدمت كمساعدة إنسانية من طرف الدولة لإعادة إعمار المدينة.
وأوضحت صور تناقلها نشطاء فايسبوكيون من أبناء المدينة أن “أشخاص” قاموا بتخزين الإسمنت وسرقته عوض إيصاله لأصحابه واستعماله في البناء، لقضاء أغراض خاصة أو إعادة بيعه رغم أنه يحمل ملصق ممنوع من البيع.
وتأتي هذه الواقعة بعد مرور 13 سنة على الزلزال لتكشف وجها آخر من استغلال المساعدات الإنسانية وتحوير طريقها من قبل جهات لخدمة مصلحتها الخاصة.