نقرأ في الصحف الصادرة يوم الجمعة 5 ماي الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “جنوب إفريقيا توجه ضربة موجعة لـ “مكتب الفوسفاط””، و”القناة الأولى ترفض بث مسلسلين في رمضان كلفا ملياري سنتيم”، و”6 أشهر نافذة لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة اعترض سيارة الملك”، و”الداخلية ترفض التأشير على تعويضات رئيس جهة درعة تافيلالت ونوابه”، و”صراعات سياسية تتسبب في مواجهات خطيرة بين المصلين داخل مسجد”، ونقرأ باقي الأخبار في العناوين التالية:
جنوب إفريقيا توجه ضربة موجعة لـ “مكتب الفوسفاط”
البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن دولة جنوب إفريقيا كشفت عن الوجه الحقيقي لصراعها مع المغرب، المتمثل في التنافس حول الزعامة الإفريقية والتمدد الاقتصادي في القارة، بدل قناع الدفاع عن مبدأ تقرير المصير الذي تبرر به مساندتها لجبهة “البوليساريو”.
جنوب إفريقيا التي فشلت متم يناير الماضي في منع المغرب من الحصول على عضوية الاتحاد الإفريقي، كما فشلت في الحؤول دون الزيارة الملكية إلى جارتها زامبيا، أقدمت قبل يومين على خطوة استفزازية غير مسبوقة، حين قامت بحجز سفينة تحمل شحنة من الفوسفاط المغربي، كانت موجهة إلى زبون في نيوزيلاندا.
الحجز تم شكليا بطلب من جبهة “البوليساريو” موجه إلى قاض محلي بالمدينة الساحلية التي رست السفينة بمينائها من أجل التزود بالوقود.
مستشار المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط محمد سؤال، قال لليومية، إن الأمر يتعلق بإجراء قضائي “عادي” استجاب من خلاله قاض محلي لشكاية من جانب “البوليساريو” تطالب بمصادرة سفينة الفوسفاط المغربي.
6 أشهر نافذة لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة اعترض سيارة الملك
ومن نفس اليومية، التي قالت الغرفة الجنحية الضبطية التأديبية بابتدائية مراكش، الثلاثاء الماضي، قضت بستة أشهر حبسا نافذا في حق شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، في عقده الثالث، بعدما تابعته النيابة العامة بالمحكمة نفسها، في حالة اعتقال، على خلفية اتهامه بالمشاركة في “محاولة اعتراض سيارة الملك محمد السادس”، الذي كان يقوم بجولة في بعض الأحياء، مساء يوم الجمعة 23 دجنبر المنصرم، خلال زيارته الأخيرة للمدينة.
واستنادا إلى مصدر مطلع على الملف، فقد سبق للمصالح الأمنية بالمدينة أن أوقفت المتهم، القاطن بالحي المحمدي الشمالي “ديور المساكين” بالداوديات، بعدما أظهرته كاميرا مثبتة بأحد الشوارع وهو يقل شخصا آخر من ذوي الاحتياجات الخاصة، أدين قبل ذلك بالعقوبة نفسها، على متن سيارته، قبل أن يتوقف به في شارع كان سيمر منه الملك، ليلوذ بالفرار مباشرة بعد توقيف شريكه، الساكن بالحي نفسه.
تعذيب صحافي حتى الموت
وننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أوردت أن المصالح الأمنية تسارع الزمن لفك لغز جريمة قتل راح ضحيتها حسن السحيمي، المصور الصحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء بشقته بتمارة، بعد أن عثر عليه مساء يوم الأربعاء جثة هامدة.
وأفادت مصادر اليومية أن الوكيل العام لاستئنافية الرباط دخل على الخط، وأصدر تعليماته للعناصر الأمنية للبحث في الجريمة التي مازالت غامضة، ولم تعرف أسبابها بعد.
صراعات سياسية تتسبب في مواجهات خطيرة بين المصلين داخل مسجد
وإلى يومية “المساء” التي أوردت أن الخلافات الحزبية بين “الاستقلال” وإخوان بنكيران ألقت بنفسها على مسجد بإقليم سيدي قاسم، الذي تتنامى الصراعات فيه بشكل دائم بسبب التجاذبات والاستقطابات التي يقوم بها ممثلو هذين الحزبين، حيث شهد المسجد الرئيسي الذي يقع بجماعة “الحوافات” حالة من الفوضى العارمة كادت أن تتطور إلى اشتباكات، بعدما طالب بعضهم بإعفاء الإمام الحالي للجامع من مهامه.
وكشفت مصادر الصحيفة أن الأحداث التي عرفها مسجد دوار “أولاد جابر” أسفرت عن اعتقال مستشار جماعي عن حزب “العدالة والتنمية” وإمام هذا المسجد، وإيداعهما السجن المحلي “أوطيطة”.
الداخلية ترفض التأشير على تعويضات رئيس جهة درعة تافيلات ونوابه
ومن اليومية التي أوردت أن وزارة الداخلية لازالت ترفض التأشير على تعويضات الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت وكذا نوابه، فضلا عن الموظفين المكلفين بمهام داخل مجلس الجهة.
وذكرت مصادر مقربة من الموضوع إفادتها أن، مجلس الجهة قد استوفى كافة الملاحظات التي سبق للمصالح التابعة لوزارة الداخلية أن سجلتها، بخصوص ميزانية المجلس، إلا أنه منذ انتخاب المجلس لم يتوصل الرئيس ونوابه والموظفون المكلفون بمهام، بمستحقاتهم، ودون أن تعمد وزارة الداخلية، إلى تعليل عدم التأشير على هذه التعويضات، الأمر الذي تسبب في مغادرة مجموعة من الموظفين لعملهم داخل الجهة.
القناة الأولى ترفض بث مسلسلين في رمضان كلفا ملياري سنتيم
ونختتم من يومية “آخر ساعة” التي أوردت أن القناة الأولى برمجت مسلسلين مغربيين بعد أن كان من المقرر بثهما خلال شهر رمضان المقبل.
المسلسلان المعنيان بالموضوع هما “مومو عينيا”، لكاتبته الممثلة المغربية سناء عكرود ومخرجه هشام الجباري، ومسلسل “رضا الوالدين”، لمخرجته زكية الطاهري.
وعلى الرغم من الأموال الطائلة التي أنفقت على الإنتاجين، فقد ذكرت مصادر مطلعة أن السبب وراء إقصائهما يعود بالأساس إلى هزالة المضمون وتدني مستوى الجودة والإبداع، إلى جانب تحفظ القناة على اسم النسب “الكتاني” الشهير، والذي تم استعماله في أغلب الحلقات التي صورت في مسلسل رضا الوالدين.