بوليف يبرز التوجه الجديد لحكومة العثماني تجاه إفريقيا

أكد كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، على هامش المؤتمر العالمي للوقاية الطرقية، أن الحكومة المغربية الجديدة ستعمل على تكثيف الشراكات في إفريقيا، وخاصة شرق القارة.

وأبرز بوليف، خلال لقاء مع وزيرة البناء الإثيوبية عائشة محمد، الإرادة الصلبة لتعميم الرؤية الاستراتيجة للملك محمد السادس المتمثلة في ترسيخ الانتماء الإفريقي للمغرب، وسجل الوزير “العلاقات المتميزة” القائمة مع بلدان شرق إفريقيا، بفضل الاتفاقات والمشاريع الكبرى للتنمية التي يستفيد منها الطرفان.

من جهتها، أكدت أييشا محمد أن بلادها تحذوها نفس الإرادة في تطوير الشراكة مع المغرب في مختلف المجالات، وخاصة الاستثمارات والفلاحة والتصنيع والسياحة والبنيات التحتية.

وقالت المسؤولة الإثيوبية ” إن الحكومة الإثيوبية ستتعامل بإيجابية مع عزم مؤسسات عمومية ومغربية التواجد في هذا البلد الاستراتيجي في القرن الإفريقي، الذي يحتضن مقر الاتحاد الإفريقي، داعية  إلى مزيد من اللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات من أجل بحث وتحديد فرص التنمية، وخاصة في قطاع النقل واللوجيستيك.

وفي هذا الصدد، تطرق المسؤلان، بحسب ما أفادت “وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى سبل التعاون في مجال إنجاز الأشغال العمومية والخبرة في هذا المجال، خاصة وأن المغرب يتوفر على تجربة في هذا المجال، حيث طرح بوليف إمكانية فتح فرع للمختبر العمومي للتجارب والدراسات بأديس أبيبا، الذي يحظى بسمعة دولية، مشيرا إلى أن المغرب يشرف الآن على عدد من الأشغال ب13 بلدا إفريقيا.

إلى ذلك، عبر كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء المكلف بالنقل، عن الاستعداد لتوفير تكوين لأطر وطلاب أثيوبيين في القطاع السككي والنقل البحري، بالاعتماد على تعاون ثلاثي يدعمه شركاء دوليون، مثل اليابان والاتحاد الأوروبي.