قال الباحث والمؤرخ زكي مبارك لـ”الأيام”: “تعرضت لانتقادات لاذعة من طرف المؤسسات الحزبية، واتهمت بأنني مؤرخ مخزني وبأن أحد المسؤولين الكبار هو الذي مدني بوثائق تتعلق بالمقاومة وجيش التحرير، وهاته الوثائق شجعتني على الاقتراب من هذا الموضوع الملتبس”.
وأضاف: “بالنسبة للاتحاد الاشتراكي يؤاخذون عليّ أنني أثرت مشكل اغتيال عباس المسعدي من طرف المهدي بنبركة، فلا أحد يذكر أن المهدي بنبركة ساهم في اغتيال عباس المسعدي، إن هذا الموضوع مسكوت عنه. فلما أتيت وقلت إن اغتيال عباس المسعدي كان بموافقة المهدي بنبركة والفقيه البصري، فهذا لم يعجب قادة الاتحاد الاشتراكي”.
في الحوار ذاته، قال مبارك: “إن لقائي بعبد العزيز المراكشي لم يكن منظما، كان عفويا، كنت في إحدى قاعات الجلسة فجاء المراكشي وأخذني من يدي وجرني إلى الصفوف الأمامية؛ بحيث جلست بجانب النائب نايف حواتمة”، وأضاف زكي مبارك أن زعيم البوليساريو، عبد العزيز المراكشي، قال له عند لقائه به، “كن على يقين بأني مغربي أكثر منك”.