جرت عشية أمس السبت بحي وادي الذهب بتمارة، أطوار إعادة تمثيل جريمة القتل التي راح ضحيتها المصور الصحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء، حسن السحيمي، وذلك بحضور ممثلي مختلف المصالح الامنية والقضائية.
واستقدمت المصالح الأمنية إلى مسرح الجريمة، متهمين اثنين يشتبه في تورطهما المباشر في ارتكاب هذه الجريمة المقرونة بجناية السرقة الموصوفة.
وكانت مصالح الأمن بتمارة، قد عاينت مساء الأربعاء الماضي جثة الراحل، الذي وجد مقتولا داخل شقته، وهي تحمل آثارا للعنف والخنق، كما تمت معاينة بعثرة كبيرة لجميع مشتملات المنزل.
وأسفرت الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية التي باشرتها فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بعد مضي يوم واحد على اكتشاف الجريمة، عن توقيف خمسة مشتبه فيهم، اثنين منهم يشتبه في تورطهما المباشر في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بجناية السرقة الموصوفة.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، أنه جرى توقيف المشتبه فيهما المتورطين بشكل مباشر في اقتراف هذه الجريمة بمكناس وسيدي قاسم، بعدما تم تشخيص هويتهما انطلاقا من تحليل ومطابقة الآثار والأدلة البيولوجية والمادية المرفوعة من مسرح الجريمة، كما تم العثور بحوزتهما على منقولات شخصية تمت سرقتها من شقة الهالك.
وقد تم أول أمس بعد صلاتي الجمعة والجنازة بمسجد الأندلس، نقل جثمان الفقيد في موكب جنائزي مهيب إلى مثواه الأخير بمقبرة برنية حيث ووري الثرى.
وجرت مراسم التشييع بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، إلى جانب العشرات من الصحفيين والعاملين بوكالة المغرب العربي للأنباء وحشد كبير من زملاء الراحل الذي عرف بدماثة خلقه وبتفانيه في العمل.