أعلن الرئيس الفرنسي الجديد “إيمانويل ماكرون” أن أول زيارة رسمية له خارج التراب الفرنسي ستكون للمغرب ، تعبيرا منه عن تطلعاته المستقبلية و عن متانة الروابط التاريخية بين المملكة المغربية و فرنسا .
ففي إشارة سابقة له قبل الإعلان عن فوزه بالرئاسة الفرنسية قال “ماكرون” أن هذا الإختيار ما هو إلا محطة أولى من أخرى تليها كتعبير و عربون للصداقة المغربية الفرنسية و لتطلعات بلاده لأجل تطوير و تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين .
من جهة أخرى تصب تحليلات المتخصصين أن العلاقات المغربية الفرنسية في عهد الرئيس “ماكرون” ستعرف ازدهارا كبيرا يحيل على متانة العلاقات التي عرفها البلدان ايام الرئيس الراحل “فاليري جيسكار ديستان” .
تجدر الإشارة الى أن جلالة الملك محد السادس كان من أول من هنأ “ماكرون” عقب فوزه بكرسي رئاسة الفرنسيين . و مما جاء في رسالة العاهل المغربي : ” “إن الشعبين المغربي والفرنسي، اللذين تربطهما علاقات صداقة عريقة، أساسها التقدير المتبادل والقواسم الثقافية والقيم الإنسانية المشتركة، تمكنا، على مر السنين، من إرساء شراكة قوية ومتعددة الأبعاد، تتميز بالرسوخ والاستمرارية ” إنه خيار استراتيجي، تبناه بلدانا بكل إرادة والتزام، وما فتئا يعملان معا من أجل تعزيزه وإعطائه نفسا دائم التجدد، رفعا لمختلف التحديات السياسية والانسانية والاجتماعية والاقتصادية، التي واجهتهما خلال عقود عدة”.
قا ومتانة.